* اغلب الناس ينظفون أسنانهم بشكل شاقولي وغير صحيح
* لا يوصى باستخدام نفس فرشاة الاسنان لمدة تزيد عن ثلاثة اشهر
* تنظيف الأسنان مرتين في الصباح والمساء كما يفعل الكثيرون ليس كافيًا
يقوم معظم الناس بتنظيف أسنانهم يوميًا حرصًا منهم على امتلاك أسنان معافية وجميلة الأمر الذي يوفر عليهم الألم المعروف للأسنان بقسوته غير أن تحقيق الغرض الصحي من تنظيف الأسنان يحتاج إلى دراية أفضل بهذه العملية كي يتم ضمان أفضل النتائج .
ويؤكد الرئيس السابق لجمعية أطباء الأسنان التشيكية ييرجي بيكاريك أنه من الضروري بمكان العناية بالأسنان منذ الصغر أي منذ الأيام الأولى لظهور المجموعة الأولى من الأسنان لدى الأطفال وذلك عن طريق استخدام فرشاة مناسبة لكن من دون استخدام معجون الأسنان في البداية ثم تطويرالعملية بالاستخدام التدريجي له . وشدد على ضرورة قيام الأهل بمساعدة أطفالهم الصغار في البداية لدى تنظيف الأسنان أما منذ سن السادسة فيمكن للأطفال البدء بتنظيف أسنانهم بأنفسهم وان كان يتوجب أن تتم هذه العملية تحت إشراف الأهل حتى سن العاشرة ولدى بعض الأطفال حتى سن المراهقة.ونبه إلى أن اغلب الناس ينظفون أسنانهم بشكل شاقولي الأمر الذي لا يعتبره صحيحا مشددا على أن الطريقة الأفضل للتنظيف تتم بتنظيف الأسنان العلوية من الأعلى نحو الأسفل والأسنان السفلية باتجاه يبدأ من الأسفل باتجاه الأعلى أما فترة تنظيف الأسنان فيتوجب أن لا تقل عن ثلاث دقائق في كل مرة . وينصح بان يتم تنظيف الأسنان بعد كل تناول رئيسي للطعام أي 3 مرات في اليوم مؤكدًا أن تنظيف الأسنان مرتين في الصباح والمساء كما يفعل الكثيرون ليس كافيًا .
ويجمع معظم العاملين في قطاع طب الأسنان على أن أفضل أنواع فراشات الأسنان هي التي تكون من النوع الطري لأنها قادرة على الدخول بين الأسنان وتنظيف بقايا الطعام بشكل أفضل من فرشاة الأسنان القاسية الوبر كما ينصح الأطباء باقتناء فرشاة من النوع التي لها راس صغير لان مدى دخولها إلى معظم أنحاء الفم أفضل من التي لها راس كبير .ويدعو الدكتور بيكاريك إلى تغيير فراشي الأسنان بعد ظهور أول علامات الاستهلاك عليها كحد أقصى لا يوصى باستخدام الفرشاة لمدة تزيد عن ثلاثة اشهر.وشدد على أهمية تغيير فرشاة الأسنان بعد كل مرض أو الإصابة بالنزلات البردية لان بعض الميكروبات تبقى على جدران فرشاة الأسنان بعد الشفاء من المرض الآمر الذي يجعل المرض يعود إلى الجسم عند استخدام نفس الفرشاة التي كان الإنسان يستخدمها قبل مرضه .ويؤكد أن استخدام مياه الفم في نهاية عملية التنظيف تعتبر بمثابة وضع الكرزة على قالب الكاتو بعد الانتهاء منه لان هذه المياه الخاصة بالفم يمكن لها أن تصل إلى كل أنحاء الفم وتجعل بقايا الطعام الموجودة بين الأسنان تطفو وبالتالي يتخلص الفم منها ويمنع ذلك من نخر الأسنان لاحقا إضافة إلى منحها الإنسان شعورا بالانتعاش .ويؤكد الطبيب التشيكي انه في حال تنظيف الأسنان يوميا ثلاث مرات بشكل دوري والتردد إلى أطباء الأسنان مرتين سنويا للفحوص الوقائية فان الإنسان يضمن بذلك وجود أسنان معافية الأمر الذي تكافأ الأسنان به الإنسان عبر إظهار جمالها من جهة وتوفير الآلام له من جهة أخرى .