*الجبهة ترد على بيان التجمع في شفاعمرو: الامتحان ليس في اصدار البيانات وإنما في الشارع وبين الناس..
* لماذا قاطع التجمع جلسة البلدية الطارئة لبحث المجزرة صبيحة الأحد..
* أين كان التجمع يوم السبت حين كانت الجبهة أول من تظاهر في المدينة وبمشاركة غالبية أعضاء البلدية وطبعا بغياب التجمع..
* شعبنا اليوم بحاجة إلى تكاتف وليس لإثارة الأكاذيب المخزية..
وصل الى موقع العرب بيانا اصدرته جبهة شفاعمرو ردا على اقوال عضو البلدية عن التحالف الوطني الديمقراطي، إبراهيم شليوط. وجاء في نص البيان ما يلي:استنكرت جبهة شفاعمرو الديمقراطية اليوم الأربعاء، بيانا فرع التجمع على لسان عضو البلدية عنه في بلدية شفاعمرو، الذي اجتزأ موقف عضو كتلة الجبهة في البلدية زهير كركبي بشكل انتهازي، في محاولة للاصطياد في المياه العكرة لتحقيق مكاسب حزبية في أحلك الظروف التي يعيشها شعبنا، الذي هو بحاجة إلى تكاتف وتجند للمعركة الشعبية من أجل وقف المجزرة.
زهير كركبيواضاف البيان، إن جبهة شفاعمرو كانت القوة السياسية الأولى التي انطلقت يوم السبت، وبعد ساعات قليلة على بدء مجزرة غزة المتواصلة، وتظاهرت في المدينة، أسوة بباقي فروع الجبهة في جميع أنحاء البلاد، وتعبر عن اعتزازها بمشاركة رئيس البلدية ناهض خازم وغالبية أعضاء المجلس البلدي في هذه المظاهرة، وطبعا تغيب عنها عضو البلدية عن التجمع إبراهيم شليوط.كذلك فإن جبهة شفاعمرو بادرت إلى عقد جلسة طارئة صبيحة يوم الأحد الماضي لبحث المجزرة في قطاع غزة، وعقدت الجلسة، طبعا بغياب عضو البلدية عن التجمع.
مظاهرة جبهة شفاعمرو ظهيرة السبتواقر المجلس البلدي إجراء مظاهرة في نفس اليوم وجرت بالفعل مساء، وكانت جبارة، وألقى فيها رئيس البلدية خازم كلمة، لتؤكد أن شفاعمرو أصبحت في أوج عهد جديد يعيدها إلى الحلبة الوطنية.وتابع بيان الجبهة شارحا حيثيات جلسة أمس، فبعد أن عرض عضو البلدية عن التجمع اقتراحه بإصدار بيان وإرسال رسالة عن المجلس البلدي، شرح عضو كتلة الجبهة في المجلس البلدي كركبي ما قام به المجلس البلدي طيلة الأيام الماضية، وطبعا بغياب عضو البلدية عن التجمع دون أي تبرير، وعلى ما يبدو فإن اقتراح شليوط جاء للتستر على غيابه عن جلسة المجلس البلدي يوم الأحد وما قبلها، وكأن الحرب ليست دائرة منذ خمسة أيام.