نادي روتاري ستيلا مارس يدعم مؤسسة داخلية القديسة حنه في صفورية

نظم نادي روتاري ستيلا مارس، يوم الاثنين الموافق 18.12.23، زيارة دعم ومساندة لمؤسسة القديسة حنه في صفورية، بمشاركة رئيس النادي السيد بشارة عبساوي ونخبة من أعضاء النادي وأعضاء مسار المجتمع المسؤول عن النشاطات مع الجمعيات والمؤسسات المختلفة.

تأسست مؤسسة القديسة حنه عام 1924، وتعتبر من أقدم المؤسسات في البلاد. في البداية عملت المؤسسة كمركز طبي، وفي سنوات السبعينات انطلقت كمؤسسة داخلية للأطفال في ضائقه، من كل البلاد ومن كل الطوائف والأديان. تضم المؤسسة اليوم 85 طفلا وشابا، تتراوح اعمارهم من جيل 18-4 سنه، من خلفيات بيئية وأُسرية صعبة، بحيث لم يتلقوا الرعاية والعناية السليمة داخل أسرهم، مما أدى الى ترتيبهم بشكل قانوني في أطر ومؤسسات علاجيه، لتوفير احتياجاتهم المختلفه وتعزيز انتمائهم للمجتمع. تضمن برنامج الزيارة فقرة ترفيهية للأولاد مع المفعل محبوب الاطفال السيد نعمة خازن، حيث استطاع ادخال الفرحة ورسم ابتسامة على وجوه الأطفال، ومن ثم تم توزيع الحلوى وهدايا عيد الميلاد على جميع الأطفال. كما تبرع النادي بجهاز تلفاز وجهاز بليستيشن، كهدية قيمة للاستخدام لسنوات عديدة بهدف إسعاد وترفيه الأولاد داخل المؤسسة.

هذه الزيارة كانت بحضور طاقم المؤسسة, السيد رمزي مطر مدير ومؤسس مجموعة "مجد البيت الدافئ", السيدة جورجيت خوري رحيل مديرة المؤسسة والسيد الياس ريناوي مفتش لوائي من قبل وزارة الرفاه الاجتماعي المسؤول عن ترتيب الأولاد بمؤسسات علاجية، الذين شاركوا بالخدمات العديدة التي تقدمها المؤسسة على مدار السنين وأثنوا على أهمية هذه الزيارة وقيمتها المعنوية ومردودها النفسي على الأولاد والفتيات للمدى البعيد التي تشعرهم بأنهم جزء من هذا المجتمع وأن هنالك أشخاص داعمين ومحبين لهم في كل مكان.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

نادي روتاري ستيلا مارس حيفا هو نادي تطوعي يهدف لدعم المجتمع، أقيم عام 2018, بمبادرة نائب رئيسة محكمة العدل العليا القاضي المتقاعد سليم جبران، على يد الرئيس المؤسس الدكتور حاتم خوري. هو أول نادي روتاري ناطق باللغة العربية في تاريخ مدينة حيفا، وهو ثاني أكبر نادي روتاري من بين خمسة نوادي في حيفا. ويتكون نادي روتاري ستيلا مارس من أكثر من 60 عضوا، يمثّلون المجتمع الحيفاوي بأطيافه المختلفة، والذين يشغلون مناصب ومراتب علمية وعملية ريادية، كل في مجال عمله.