أغرب طلب؟ لكنه أكثر طلب منطقي يمكن أن تتلقاه شركة هات، ما هو؟

تخيّل مركزًا طبيًا في إحدى المدن العربية في الداخل يواجه انهيارًا كاملًا في أنظمة الاتصالات والمعلومات، ما أدى إلى توقف العمل وتعطل شبه تام في جميع الأقسام. المرضى عالقون، وحتى سيارات الإسعاف تجد نفسها في موقف لا تُحسد عليه. في خضم هذه الفوضى، يخطر في بال أحدهم أن يتصل بخدمة الزبائن ويرسل من خلالهم رسالة مستعجلة إلى "هات"، الشركة التكنولوجية الناشئة التي تعمل في مجال التوصيل، ويقول ببساطة: "ما فيش قدامنا حلول، وإنتم أكيد بتقدروا تساعدونا".

وبالفعل، لم تتأخر "هات" عن تلبية النداء. أرسلت فريق التكنولوجيا الخاص بها، الذين حضروا سريعًا إلى المركز الطبي، وكأنهم في مهمة إنقاذ خاصة. بعد ساعات طويلة من العمل الشاق، تمكن الفريق من إعادة الأمور إلى طبيعتها، واستعاد المركز الطبي حيويته وكأن شيئًا لم يكن.

أحد المسؤولين في "هات" علّق على هذا الحدث قائلاً: "طلب المساعدة وصل إلينا لأنهم كانوا على يقين بقدرتنا على التعامل مع الموقف. لم نتردد لحظة في تقديم كل ما لدينا من خبرات وإمكانيات لخدمة مجتمعنا وأهلنا، خاصة وأن هذه الحالة تتعلق بمرضى وصحة الناس".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وأضاف: "نحن في "هات" نؤمن بأن نجاحنا مرتبط بنجاح مجتمعنا، ونرى في كل تحدٍ فرصة لإثبات قدرتنا على تقديم تأثير إيجابي حقيقي".

وفي الختام، "هات" ليست مجرد شركة توصيل كما قد يظن البعض، بل هي شركة تكنولوجية ناشئة (ستارت-اب) تضم عشرات التقنيين والمهندسين ذوي خبرات تقنية متقدمة وإسهامات كبيرة في قطاع التكنولوجيا. نشأت "هات" من قلب مجتمعنا، وتطورت لتصبح قوة مؤثرة تقدم خدماتها داخل البلاد وخارجها، مع التزام راسخ بدعم المجتمع الذي انطلقت منه.