خاطرة

غزه دون نقاش!! - بقلم : تهاني خطبا

09:34 09/01 |
حمَل تطبيق كل العرب

في يوم والفجرُ واضحٌ ، حتى ذوبان يومٍ مُعتمٍتلاقت عيوننا في صدمة ، في منظر مزين بأشلاء وإشكالصعدتْ في أولّ دُفعةٍ ،    إجرام  لاح على كل جنديٌّ مُجندِطلقات انهمرت في كبد السماء   إلى أجساد بشر رأفت بعمقها الصراخطلقاتٌ نصبت من أعلى الجبين إلى اخمض القدمين حتى انقطعت تلك النظراتدماء فاضت من بريق الأعين باتت في زهرة الشوارع ملونٌحتى انتشلت أراوحهم فتصاعدت باشقة ً  وتجمعت مُلقاة ربها فسميناهم شهداء المعركة  حيث تعالت زغاريت جميع الألسن ِرؤوس مقطعة وأجسام طائرة  يا لحُثالة المنظر لماذا فرُقت تلك الأبدانأنهم استشر قو في غرفة ظلام  على يدو وحوش الزمان ومخالب المكانيا لقذارتك يا من اسمك إسرائيل  وجنودك وسط معركة خاسرة لا محالرجمتي قلوب الشاهدين على ظلم وحقد ووشمته على تلك اليافعين المزدهرينعلى خيول تعلو عليها فرساننا  رميتهم فسقطوا بين المعابر بالضوء الأحمرولماذا؟؟دخلت إلى هذه الدولة العظيمة  لماذا دخلتي كالسارقين كالمجرمينحتى لو دمرتِ أحرف كلمة فلسطين  ونهبت منها شكل غزه الهاشميتبقى فلسطيني كلمة، دولة، وشعرا باعتزاز  في قلوب الصامدين نفتخر بها أمام القادة الأسيادلكن أسفنا هو اظلم من ذلك فأين ذهبت أيادي جميع الملوك ؟؟مُلوكاً جالسة على عرشها دون حراك مستلقية على مصالحها !ومصيبتاهذلك لأنهم أمراءٌ بلا تيجان.فلا جراءه ولا قوه لتبيد تلك الكلابغزه يا من تذهب بكِ الأيام دماءاً ستنتصرين بإذن الله ورايات النصر ترفرف بالفخر والغناءوبجميع الأديان سنصرخ ونقول فداكي أرواحنا يا غزه

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio