على ما يبدو فان احراق السيارات في وسطنا العربي تحولت الى هواية. فلا يمر يوم ولا نسمع به عن حرق سيارة في احدى القرى العربية.
وليلة السبت انضمت قرية شعب الى هذه القائمة بعد ان اضرمت النيران في سيارة الغولف التابعة للمواطن زاهر شحاده. الذي قام بشراء سيارته قبل اسبوع فقط، وأكد ان لا اعداء له ولا يعلم لماذا تم احراق سيارته. وفي قرية شعب هناك ظاهرة اخرى وهي المناشير مجهولة التواقيع والتي تسيىء بفحواها الى العديد من اهالي القرية. وقد عبر أهالي شعب عن غضبهم على هذه المناشير المسيئة لسمعة القرية عامه. كما وأعرب الكثير منهم عن استنكارهم لحرق سيارة زاهر شحادة. وناشد العديد منهم اهل القرية عامة للتصدي وردع هؤلاء القلة الذين يزرعون الفتنة بين اهل البلد الواحد.