* الحكومة البريطانية تعهدت بتقديم 30 مليون جنيه استيرليني كمساعدات اغاثة للشعب الفلسطيني في غزة
- هيئة الاذاعة البريطانية البي بي سي:
* البي بي سي تتجنب زعزعة الراي العام البريطاني
* البي بي سي تقتبس قول وزيرة الخارجة الاسرائيلية انه لا توجد ازمة انساية في غزة
* القرار بعدم اذاعة النداء جاء بالتنسيق مع وكالات انباء وشبكات تلفزة اخرى في المملكة المتحدة
- لجنة طوارئ الكوارث:
* التذرع وراء عدم هزة ثقة الراي العام في حيادية الشبكة هو امر سخيف
* اللجنة بوسعها الرد على مثل هذا القرار المنحاز لهيئة الاذاعة البريطانية الى الجانب الاسرائيلي
اصدرت هيئة الاذاعة البريطانية البي بي سي بيانا رفضت فيه طلب لجنة طوارئ الكوارث اذاعة نداء تلفيزيوني لاغاثة قطاع غزة وجمع التبرعات بسبب المعاناة الانسانية المستمرة هناك. وجاء في البيان ان البي بي سي تتجنب زعزعة الراي العام البريطاني. كما وتشير البي بي سي الى ان القرار بعدم اذاعة النداء جاء بالتنسيق مع وكالات انباء وشبكات تلفزة اخرى في المملكة المتحدة. وتقتبس البي بي سي قول وزيرة الخارجة الاسرائيلية "انه لا توجد ازمة انساية في غزة".
من جهة اخرى اكد المتحدث باسم شبكة ال"أي تي في" ان شبكات التلفزة قامت بدراسة طلب لجنة طوارئ الكوارث ببث نداء الاغاثة بعناية الا اننا لم نتوصل الى اجماع حول القضية. وقال الرئيس التنفيذي للجنة طوارئ الكوارث ان الجدول الزمني المرسوم امام اللجنة يسعى لتقديم المساعدات الانسانية الطارئة والمستعجلة لاهالي غزة. وان اللجنة هي عبارة عن مظلة تندرج تحتها الكثير من جمعيات الاغاثة مثل الصليب الاحمر البريطاني وال"اكشن ايد" ومنظمة الاغاثة الاسلامية ومنظمة "كير" الدولية" وحمعية "اغيثوا الاطفال" ومنظمة "تيرفان" و"كافود". واضافت الناطقة باسم اللجنة السيدة شايستا عزيز ان اللجنة بوسعها الرد على مثل هذا القرار المنحاز لهيئة الاذاعة البريطانية الى الجانب الاسرائيلي. وتابعت ان التذرع وراء عدم هزة ثقة الراي العام في حيادية الشبكة هو امر سخيف لانه واضح وضوح الشمس ان الراي العام البريطاني يحفز على مثل تلك المساعدات الانسانية.
تجنب غضب الحكومة الاسرائيلية على بريطانياوفي لقاء اجري مع الوزير المتقاعد توني بين على شاشات البي بي سي نفسها جهر برايه علنا ان البي بي سي ترفض البث تجنبا "لغضب" الحكومة الاسرائيلية عليها. وان هذا الشيء بات واضحا للعيان ومنذ زمن بعيد. وجاء هذا التصريح بعد توجيه اصبع الاتهام نحو البي بي سي وعدد من القنوات البريطانية الاذاعية بالانحيازية الى الجانب الاسرائيلي في التغطية الاخبارية للحرب على غزة. وعلى هذا الرصد قال وزير التنمية الدولية "دوغلاس اليكزاندر" انه يامل باعادة وسائل الاعلام وعلى راسها البي بي سي النظر في قرارها في عدم الشروع ببث النداء لتفاقم الوضع الانساني في القطاع. وكان قد تعهدت الحكومة البريطانية بتقديم 30 مليون جنيه استيرليني كمساعدات اغاثة للشعب الفلسطيني في غزة.من المخطط خروج مظاهرات احتجاجية على قرار هيئة الاذاعة البريطانية اليوم في لندن.