* ناطور: كراهية العرب تتجسد في شخص وأحد، وأولى أمنياته – حسب تعبير ليبرمان - هي إسكات النائب جمال زحالقة الذي ينطق من حناجرنا وضمائرنا..
شارك النائب د. جمال زحالقة، رئيس قائمة التجمع الوطني الديمقراطي، يوم الثلاثاء، في لقائين إنتخابيين في قلنسوة وجلجولية بحضور العشرات من المؤيدين للتجمع والمصوتين لأول مرة.
وعقد اللقاء الإنتخابي الأول في منزل السيد فهمي ناطور بحضور أكثر من خمسين مواطن من مختلف الأجيال. وأستهل اللقاء السيد فهمي ناطور مرحباً بالحضور وبالنائب زحالقة، وقال: "كراهية العرب تتجسد في شخص وأحد، وأولى أمنياته – حسب تعبير ليبرمان - هي إسكات النائب جمال زحالقة الذي ينطق من حناجرنا وضمائرنا. وعلى اثر العدوان الأخير على غزة مهمتنا رفع نسبة التصويت للأحزاب العربية وتطهير بلداتنا من دنس الأحزاب الصهيونية بيسارها، الأكثر دموية، ويمينها".
كما تحدث السيد سالم ناطور عن ضرورة الخروج للتصويت للأحزاب العربية في العاشر من الشهر المقبل، ليكون يوم إنهيار الأحزاب الصهيونية في بلداتنا العربية.وفي جلجولية شارك العشرات من المواطنين بلقاء مع النائب زحالقة في مقر التجمع أستمر أكثر من ساعتين تخلله حوار مفتوح عن مواقف التجمع.
من جانبه قال النائب د. جمال زحالقة إنه "في العاشر من شباط ستجري الانتخابات أي بعد نحو أسبوعين، وتحمل هذه الانتخابات خصوصية لأنها جاءت في ظروف صعبة جداً على أبناء شعبنا في غزة وعلى كافة أبناء الشعب العربي والفلسطيني أينما تواجدوا، والنتجية المباشرة للعدوان الذي شنه ائتلاف كاديما والعمل هو إنهيار هذين الحزبين في البلدات العربية ونحن قادرون على كنس الأحزاب الصهيونية من بلداتنا أكثر من أي وقت مضى. لقد حذر التجمع من مغبة المفاوضات العبثية التي تستغلها إسرائيل لتشديد الحصار وشن العدوان وإرتكاب الجرائم ضد شعبنا في غزة".
وأضاف زحالقة: "النهج الذي راهن على المفاوضات وعلى الإنسياق وراء المشاريع الاميركية والاسرائيلية فُضح وفقد مصداقيته بالكل لدى الشعوب العربية والشعب الفلسطيني تحديداً. التجمع هو الحزب الوحيد الذي وقف ضد هذا النهج وحذر من اثاره على الشعب الفلسطيني، وأهلنا يعرفون التمييز بين نهج الممانعة ونهج ما يسمى معسكر الاعتدال".وخلص زحالقة إلى القول إن: "التجمع بفكره ومواقفه وممارسته يمثل عزة وكبرياء أهل البلاد الأصليين".