حي الشقفان في باقة الغربية، يقطنه المئات من الاهالي، يعاني ازمات متراكمة في البنى التحتية وانعدام التخطيط والشوارع المعبدة، عن شبكات صرف مياه الامطار والمجاري، فحدث ولا حرج، فهذه مجرد عبارات تردد، هذا وقاع يعشه السكان منذ سنوات طويلة، جميع الادارات المتعاقبة اهملت توجهات الاهالي، للتتفاقم الازمة في ظل اللجنة المعينة، فالحي بشوارعه ومع الامطار الاخيرة غرق مجدد بالمياه والوحل ، وتحولت الطرقات والازقة الى مستنقعات، حياة السكان تحولت الى جحيم، ما بين الصلاة من اجل المطر وواقع الوحل والمستنقعات الذي يرافق ذلك، التجوال والعيش في هذا الحي مهمة صعبة وتكاد تكون مستحيلة اذا ما استمر هطول الامطار بشكل متواصل. البلدية بدورها تشير بان قضية الحي في جدول اعمالها وقريبا سيتم الرشوع في المرحلة الاولى من مشاريع البنى التحتية.
وقال سعيد زباد احد سكان حي:" الصور تغني عن الف كلمة، الامطار الاولى في الايام الاخيرة، السير وعبور الشارع مهمة مستحيلة، ندفع الضرائب ولا نحصل على ابسط الخدمات، في عصر الهايتك ما زلنا نبحث عن شارع نسير ونسافر عليه، مشكلة الحي من سنوات، توجهنا الى اللجنة المعينة وما كنا نحصل عليه مجرد وعودات غرقت في هذا الوحل". واضاف سعيد:"ً هناك الكثير من المنازل التي تضررت في الشتار الماضي، من حسن حظنا بان الشتاء الحالي تنعدم به الامطار، لكن في ساعات هطول الامطار نبقى نعيش ولايام في مستنقع، حتى ان تسافر سيارة بالشارع اشبه بالمستحيل وستعلق بالوحل، وعليه على اللجنة المعينة التحرك بشكل جدي، وعدم الاكتفاء فقط في الجباية وجمع الديون من السكان، مثلما تقوم بتشغيل شركة جباية وتفرض الحجوزات على كل من يتأخر بدفع الضرائب، هي ملزمة بالقيام بمشاريع للبنى التحتية وخدمة المواطنين".
بدروه خيام قعدان مدير عام بلدية باقة جت عقب بالقول:" قضية الحي على جدول اعمال البلدية وقسم الهندسة، ولم يتم اهمال التوجهات، نحن بصدد الرشوع في تنفيذ مشاريع مختلف للبنى التحتية وتوسيع الشوارع، ليتسنى حل كافة المشاكل، فهذه المشاريع منطوة بميزانيات ضخمة وبدورنا نسعى ايضا الى تجنيد المزيد من الميزانيات لاتمام المشروع على وجه السرعة".