* د. امل جمال: هناك حالة من التخبط السياسي في المجتمع الاسرائيلي ... بحيث تعطي قوة ودعم لوصول احزاب فاشية للحكم في اسرائيل, بمعنى اخر هناك تراجع ديمقراطي"
* انطون شلحت : "ان الاحزاب العربية لا تتوجه للناخب العربي من خلال برنامج انتخابي, وتنشيء بذلك انماطا للتصويت في جوهرها غير سياسية بمعنى "على طريقة القطيع"
* افنان اغبارية:"ان الموحّدة والجبهة استخفت بعقول الناخب العربي من خلال دعايتها الانتخابية وايضا التجمع" "ان الموحّدة والجبهة استخفت بعقول الناخب العربي من خلال دعايتها الانتخابية وايضا التجمع".
عقد مركز مدى الكرمل-المركز العربي للدراسات الاجتماعية التطبيقية في مدينة حيفا مساء اليوم ندوة حول قراءة في انتخابات الكنيست الاخيرة ونتائجها, بحيث اسفرت هذه النتخابات عن صعود اليمين المتطرف وانهيار التيار اليساري. وقد شارك في الندوة العديد من الاكادميين, المثقفين والباحثين العرب المهتمين بالموضوع.
افتتح الندوة الباحث امطانس شحادة, بحيث شارك في النقاش كل من د. امل جمال محاضر بجامعة تل ابيب وباحث في السياسة والاعلام الذي اكّد "بان هناك حالة من التخبط السياسي في المجتمع الاسرائيلي التي اسفرت عن هذه النتائج في الانتخابات الاخيرة, بحيث تعطي قوة ودعم لوصول احزاب فاشية للحكم في اسرائيل, بمعنى اخر هناك تراجع ديمقراطي كما حدث في ايطاليا وجنوب امريكا, وكذا المانيا قبل النازية" واضاف " المشاركة العربية في الانتخابات تفهم اسرائيليا على انها نوع من الشذوذ بحيث يجب التعامل معه من خلال اسقاط الشرعية عنه وان لم تنجح الاساليب المتبعة للان فيبجب التعامل معه بشكل مغاير".
اما د. افنان اغبارية –ناشطة في المجال السياسي والاجتماعي ومربية عقّبت :" ان الموحّدة والجبهة استخفت بعقول الناخب العربي من خلال دعايتها الانتخابية وايضا التجمع في بعض دعاياته الانتخابية فمثلا "طبعا تجمع" دعاية فارغة المضمون, اما الموحدة فهي برايي خليط 3 احزاب لا طعم ولا رائحة لها وتتصرف وفقا لمصلحة افرادها فقط". السيد انطون شلحت –كاتب وباحث في شؤون المجتمع الاسرائيلي : " المازق السياسي الاسرائيلي بجوهره سياسي" ويضيف : " ان الاحزاب العربية لا تتوجه للناخب العربي من خلال برنامج انتخابي ما عدا حزب التجمع الديمقراطي العربي, ولذا فان هناك برايي خلل في الممارسة العربية السياسية المحلية تنشيء انماط تصويت في جوهرها غير سياسية بمعنى "على طريقة القطيع, وهذا يحتاج لبحث" واستطرد : " ما حدث للجبهة هو الامر الجديد كل الجدة في الانتخابات الاسرائيلية 2009, بحيث خاض حزب الجبهة هذه الانتخابات كحركة يسار اسرائيلية, بحيث يعرض برنامجها السياسي في موقع الحزب باللغة العبرية فقط, اما بخصوص الكراس الذي وزّع من قبل الجبهة فلا يوجد اي ذكر لكلمة احتلال بالمرّة, والسيد محمد بركة لا يذكر كقائد سياسي هناك".