* الطيبي هدف قانون منع لم الشمل هو قطع التواصل بين ابناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية وتفكيك النسيج الاجتماعي ..
* زهر: هذا القانون نعتبره أكثر القوانين الإسرائيلية عنصرية إذ يمس بالمواطنين العرب في إسرائيل لمنعهم من إقامة عائلة ولا يوجد لهذا القانون مثيلا في أي دولة ديمقراطية بالعالم كله..
انهت محكمة العدل العليا جلستها للبحث في الالتماسات التي قدمتها جمعيات حقوقية جمعية حقوق المواطن ومركز عدالة بواسطة المحاميين حسن جبارين وسوسن زهر ومركز "موكيد هبرات " لحقوق الفرد والنائبة السابقة زهافا جلئون.وفي أعقاب انعقاد الجلسة الأخيرة للمحكمة العليا صباح اليوم للنظر في أربعة التماسات لإلغاء قانون المواطنة والدخول إلى إسرائيل الذي سُنّ عام 2003، والذي يمنع بموجبه لم الشمل بين الفلسطينيين مواطني دولة إسرائيل والفلسطينيين من الضفة وقطاع غزة أو أي مواطن من الدول المُعرفة كدُول "عدوّة" في القانون الإسرائيلي: لبنان وسورية والعراق وإيران ويسلب فلسطينيي 48 المتزوجين من الضفة حقهم في بناء أسرة وحقهم في المساواة على أساس انتمائهم القومي, كان لنا هذا الحديث مع المحامية سوسن زهر: " لقد كانت اليوم الجلسة الأخيرة للمحكمة العليا والتي تألفت من سبعة قضاة وكانت صعبة جدا كونها آخر جلسة خاصة إن أخذنا بعين الاعتبار بان المحكمة بثت بالالتماس ضد القانون-منع لم الشمل بين فلسطينيين من إسرائيل وبين فلسطينيين من غزة والضفة الغربية سنة 2003 بحضور 11 قاضيا 5 منهم اعتبروا هذا القانون العنصري قانونا دستوريا, 5 اعتبروه قانونا غير دستوريا والقاضي الأخير بداية اعتبره قانونا غير دستوريا ولكنه تراجع واعتبره دستوريا وكان سبب تراجعه الحصول على تسهيلات من قبل الدولة" وتابعت "لقد تم عام 2007 تعديل هذا القانون ليوسع دائرته بمنع لم شمل الفلسطينيين مواطني دولة إسرائيل وفلسطينيين من الدول المعرفة "كعدوه" في المنظور الإسرائيلي, ونحن ننتظر قرار نهائي بالنسبة لهذا القانون الذي نعتبره أكثر القوانين الإسرائيلية عنصرية إذ يمس بالمواطنين العرب في إسرائيل لمنعهم من إقامة عائلة ولا يوجد لهذا القانون مثيلا في أي دولة ديمقراطية بالعالم كله, وقد يحتاج الأمر للانتظار أشهر حتى صدور قرار نهائي" وأضافت " لدعم ادعاءاتنا ومستنداتنا اعتمدنا خبراء دوليين في مجال القانون الدولي والدستوري حول دستورية قانون المواطنة والذين أكدوا بدورهم بأنه قانونا عنصريا من الدرجة الأولى وموجه ضد مجموعة لكونها تنتمي لأقلية قومية ولا مثيل له في العالم" وهذه المرة الثانية التي تقدم بها مثل هذه الالتماسات حيث كانت الحركة العربية للتغيير والنائب احمد الطيبي والاحزاب العربية الاخرى قد قدمت التماساً في الماضي رفضته المحكمة العليا بأغلبية 6 مقابل 5 قضاة.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio