شاركت المدرسة الأهلية في أم الفحم، في مسابقة "العلماء الصغار" العالمية التي تجرى سنويًّا في القدس تحت رعاية جامعة القدس، ومتحف العلوم، وشركة إنتل. وقد مثل المدرسة الأهلية في المسابقة مجموعة من الطلاب شكلوا ثلاث مجموعات قدمت كل مجموعة بحثًا خاصًا بها. وقد وصلت جميع هذه الأبحاث إلى المرحلة النهائية.
ضمت المجموعة الأولى كلا من الطلاب مؤمن مصالحة ومحمود مصالحة ومسعود محاجنة، وقد عمل الفريق على تطوير جهاز للمشي خاص يساعد مرضى القلب، يعمل وفقًا لجهد المستخدِم.وضمت المجموعة الثانية كلا من الطالبات منار حمد ودارين إغبارية وسندس جبارين، وقد تمحور البحث حول تطوير جهاز محوسب يعمل على تشخيص مبكر لأمراض الفم والأسنان.
فيما ضمت المجموعة الثالثة كلا من الطلاب أحمد شرقية ونديم شربجي وقاسم شرقاوي، وقد عملوا على تطوير جهاز إنعاش محوسب ليمكن من إنقاذ حياة إنسان في دقائق معدودة.وقد فازت المجموعة الثالثة التي تضم الطلاب أحمد شرقية ونديم شربجي وقاسم شرقاوي بالمركز الثالث في المسابقة، وقد كانت الجائزة منحة دراسية جزئية لمتابعة الدراسة العليا في إحدى الجامعات الإسرائيلية، وقد حصلت هذه المجموعة على حق المشاركة في مسابقة العلماء الصغار العالمية التي ستجرى في ألمانيا.
ومن الجدير بالذكر أن المدرسة الأهلية في أم الفحم هي المدرسة الوحيدة التي تشارك في المسايقة بهذا العدد من الأبحاث. وقد أشادت لجنة الحكم بالأبحاث جميعها وأثنت على عمل الطلاب من أجل تطوير هذه الأجهزة. وفي حديث خاص مع مدير المدرسة الدكتور سمير محاميد قال:"لقد بذل طلابنا الكثير من الجهد، وواصلوا الليل بالنهار في سبيل الوصول إلى ما وصلوا إليه، وإنني إذ أفخر بهم فردًا فردًا أود أن أرفع إليهم جميعًا أسمى التبريكات، راجيًا أن يكون هذا العمل دعمًا لما تقوم به المدرسة في سبيل تطوير العمل المحوسب على جميع الأصعدة، وإلى تطوير مواضيع التخصصات التي تشكل تحديًا لطلابها البارزين، ولا يفوتني هنا أن أنوه بالعمل الدؤو والمتواصل للأستاذ عزيز مصاروة الذي لم يأل جهدً في متابعة الطلاب ومرافقتهم خطوة بخطوة، ولولاه لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه".وقد قامت المدرسة بتوزيع الحلويات على جميع طلاب المدرسة احتفاء بهذه المناسبة.