* عبر المطران عطا الله حنا عن أسفه للإساءات المتكررة لأنبياء الله واستهداف المقدسات
نظمت كتلة إقرأ- لجنة العمل الطلابي في جامعة تل أبيب يوم الأربعاء 18.03.2009 ندوة مسائية بعنوان " ندوة النصرة لأنبياء الله عليهم السلام" حضرها عشرات الطلاب والطالبات وبحضور القاضي أحمد ناطور والمطران عطا الله حنّا، تزامنا مع ذكرى مولد الرسول محمد صلى الله عليه وسلّم وتجدد الإساءات مؤخرا في القناة العاشرة الإسرائيلة.خلال الندوة عرضت فقرات عدة من بينها فقرة قدمتها الطفلة الموهوبة بلقيس الشوملي، القت خلالها قصيدة مطولة في مدح الرسول (صلى الله عليه وسلم).
وفي كلمته عبر المطران عطا الله حنا عن أسفه للإساءات المتكررة لأنبياء الله واستهداف المقدسات، مؤكدا أن مثل من يروجوا لها هم أدني بكثير من أن يزحزحوا من مكانة المسيح أو أمه مريم البتول عليهما السلام أو من مكانة الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم). وصرّح بأن بيانات وصلته من عدد من كنائس المشرق العربي تستنكر الإساءة لنبي الإسلام (صلى الله عليه وسلم) وتدينها.كما أعلن أن مشاركته في هذه الندوة تندرج تحت إدانته لهذه التصرفات غير المسؤولة من افراد او من شخصيات دينية مسيحية، وأن التطاول على النبي محمد هو تطاول على المسيح والتطاول على القران هو تطاول على الانجيل، وأن الإسلام هو جزء لا يتجزأ من ثقافته وأنه من الواجب الوقوف في الى جانب المسلمين ورفض هذه الإساءات.
بعد ذلك كانت الكلمة للقاضي أحمد ناطور، الذي أعرب بداية عن يقينه بأن التعليم العالي هو معادلة النجاح والنصر والا ستبقى أمتنا متدهورة في الهزيمة. وفي قضية الإساءة قال القاضي ناطور بأنه تصرفٌ لنفر من النكرات، وصاحبه بحاجة الى تصرف شاذ لكي يثبت لنفسه قبل غيره انه موجود على الارض، وما هو إلا تطاول التراب الى النجوم والكواكب. وأضاف قائلا :"لا نرد الا اننا لا يجوز ان نسكت لأن مثل هؤلاء يتمادون في الجريمة، والساقط من علٍ لا يملك تسارع نفسه، فهؤلاء ساقطون بكل المعاييير وبكل المعاني، وإن علينا ان نفهم و ان نتحرى ما دوافع هؤلاء.وأكد أيضا أنها كلها تصرفات تنطوي على عنصرية ضاربا مثالا على مسمى "تهويد الجليل" بدل تسميته تسكين الجليل مثلا. أو أن يطلق حاخام يهودي على العرب مسميات بذيئة لمجرد إنتمائهم لعرق ودين مختلف. وختم القاضي ناطور بالتشديد على أننا نحن الأصل في هذه البقاع مع مقدساتنا وعراقة حضرتنا عبر التاريخ. هذا وقد تم عرض فيلمين قصيرين بعنوان " هل المرأة إنسان؟" و "شبهات حول الإسلام" وضحت تعظيم الإسلام لمكانة المرأة ورداً على شبهات عدة حول دين ونبيّ الإسلام (صلى الله عليه وسلم).