* عبدالله: إسرائيل خارجة عن القانون وتتصرف كما لو كانت فوق الشرعية الدولية
استنكر رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير الشيخ النائب ابراهيم عبد الله، حملة الاعتقالات الإسرائيلية الأخيرة ، والتي طالت عدداً من أعضاء المجلس التشريعي وقادة حركة حماس في الضفة الغربية ، واعتبرها : " مخالفة لكل الأعراف والمواثيق الدولية ، وجاءت لتعبر بشكل هستيري عن خلل خطير في الذهنية الحاكمة في إسرائيل جعلها تتخبط في قراراتها وإجراءاتها ، تستدعي تدخلا دوليا لوقف ممارساتها البلطجية فورا قبل فوات الأوان . "
وقال :" مرة أخرى تعاود حكومة الاحتلال الإسرائيلي ممارسة سياستها المافوية من خلال اختطاف عشرة من رموز وقادة الشعب الفلسطيني ، مع ما يرافق هذه الاعتقالات من تنكيل لا يتفق مع قانون أو عرف ، يطال الجميع من النساء والأطفال والشيوخ . لا لشيء إلا انتقاما لفشل إسرائيل في أن تفرض على حماس أملاءاتها الظالمة في مسألة صفقة تبادل الأسرى بما لا يتفق مع المصالح الفلسطينية . يدل هذا التصعيد الشرس وغير الإنساني من جهة الاحتلال على عنجهية ترفض الإقرار بالواقع وبالحق الفلسطيني ، وعلى إصرار متغطرس يرفض الاعتراف بأنه الأضعف في هذه المعادلة ، وليس أمامه إلا الاستجابة الكاملة لمطالب حماس إن هو أراد حقا أن يستعيد جندية الأسير شليط . "وأضاف :" لن تزيد هذه الإجراءات الإسرائيلية التعسفية الجهات التي أسرت شليط إلا عنادا وإصرارا وتمسكا بمطالبها ، ولن تزيد المنصفين من دول العالم إلا قناعة بأن إسرائيل هي التي أفشلت المفاوضات ، وهي التي تصر على المضي في إجراءاتها الاستفزازية والابتزازية التي لن تزيد الوضع إلا تعقيدا . " وأكد على أن :" قرارات إسرائيل حرمان ألأسرى الفلسطينيين في سجونها وإلغاء ما تبقى لهم من حقوقهم الإنسانية ، هي أيضا دليل آخر على أن إسرائيل خارجة عن القانون ، وتتصرف كما لو كانت فوق الشرعية الدولية ، في جرأة ساعد عليها صمت المجتمع الدولي وتواطئه مع الاحتلال وحالة الضعف والهزال في النظام العربي".في السياق ذاته طالب عبدالله السلطة الفلسطينية : " الرد على هذه الاعتقالات الإسرائيلية بتنفيذ فوري وجارف لما اتفق عليه قادة فتح وحماس في المفاوضات التمهيدية في القاهرة ، والتي قضت بالإفراج الفوري عن السجناء السياسيين من حماس من سجون السلطة ، كرسالة لإسرائيل تؤكد له وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة كل أشكال الصلف والعنجهية والبغي ."
النائب عبدالله