تعليم الأجيال الناشئة ثقافة الحوار

- نائب وزيرة الخارجية النائب مجلي وهبة: * بفضل السلام مع مصر، انتصر الهدوء على العداء * معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل شجَّعت دولا أخرى على السعي والتطلع إلى الحوار * السلام المتواصل بين الدولتين راسخ ومتين، حيث شهدنا سنوات طويلة اتسمت بالهدوء والتعاون الإسرائيلي المصري * الحدث هو أولا وقبل كلّ شيء تحيّة إجلال وتقدير لقائدين شجاعين هما أنور السادات ورئيس الوزراء الراحل مناحيم بيغن صرح نائب وزيرة الخارجية, عضو الكنيست مجلي وهبة خلال المراسم الاحتفالية التي عقدت في الجامعة العبرية في القدس بمناسبة مرور 30 عامًا على إبرام معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر إنه "على الرغم من الأزمات التي وقعت في المنطقة خلال الـ30 عامًا الأخيرة، بما فيها المدّ والجزر في العلاقات بين مصر وإسرائيل فإن السلام المتواصل بين الدولتين راسخ ومتين، حيث شهدنا سنوات طويلة اتسمت بالهدوء والتعاون الإسرائيلي المصري، وقد تغلبت هذه الأجواء على سنوات التوتر والصراع."وأضاف مجلي وهبة يقول: "إنّ هذا الحدث هو أولا وقبل كلّ شيء تحيّة إجلال وتقدير لقائدين شجاعين هما الرئيس المصري الراحل أنور السادات ورئيس الوزراء الراحل مناحيم بيغن"، منوها إلى أنه "بفضل الحلم والرؤيا والقيادة والالتزام الذي أبدياه للسلام تمكنت مصر وإسرائيل من التجسير على هوّة من العداء والعنف”. مجلي وهبيوأكد نائب وزيرة الخارجية وهبة على أن "معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل شجَّعت دولا أخرى على السعي والتطلع إلى الحوار، وعلى رأسها المملكة الأردنية التي وقعت على اتفاقية سلام مع إسرائيل في عام 1994"، كما قال.  وأشار: "ما زالت هناك أهداف علينا تحقيقها وعلاقات علينا أن نقويها. علينا أن نعلم الأجيال الناشئة على ثقافة السلام التي تعزّز الاحترام المتبادل والتسامح”.في الاحتفال الذي استضافه معهد ترومان في الجامعة العبرية في القدس بمشاركة السفير الامريكي في إسرائيل, جيمس كنينغهام, السفير المصري في إسرائيل, ياسر رضا والسفير الإسرائيلي في مصر, شالوم كوهين، خلص النائب وهبة إلى القول بنبرة من التفاؤل: "أنا واثق بأننا سنسير في طريق السلام في القريب سويًّا مع كافة جيراننا”.