- ابرز ما جاء في بيان قائمة الفجر في شفاعمرو
* رفضنا الرد على افتراءاته وتخرصاته وأكاذيبه واتهاماته لقائمتنا باستغلال أموال الوقف لتجنيد الأصوات
* الشيخ منير أبو الهيجاء لمن لا يعرف هو احد القيادات المستهدفة من قبل جهات عليا بسبب مواقفها الوطنية والدينية المشرفة
* كرس امين عنبتاوي قرابة نصف منشوره للتهجم على الشيخ منير، وما اسماه نهجه وأسلوبه في التعامل، لكنه لم يورد أي حقيقة تثبت مزاعمه
* أهالي شفاعمرو يعرفون من هو الذي صادق الناس ووقف إلى جانبهم ويعمل من اجل تحقيق مطالبهم، ومن هو الذي تظاهر بمصادقة الناس، فقط في سبيل تحصيل الأصوات
وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيانا من قائمة الفجر في شفاعمرو ، يرد على تهجم امبن عنبتاوي على قائمة الفجر والشيخ منير ابو الهيجاء:اليكم نص البيان: كنا قد قررنا منذ انتهاء معركة انتخابات بلدية شفاعمرو، عدم الرد على ما نتعرض له من هجوم وافتراءات متواصلة من قبل من يسمون أنفسهم "قائمة الأصالة" ومن كان مرشحها للرئاسة، أمين عنبتاوي. لأننا قائمة تؤمن بالعمل لا بالكلام، ونرفض الانجرار وراء المتهافتين على الظهور ومحاولة إثبات وجودهم على الساحة الشفاعمرية، بعد أن لفظتهم وأرسلهم المواطنون إلى مكانهم الطبيعي.لقد رفضنا الرد على تصريحات أمين عنبتاوي بعد الانتخابات وتهجمه الشخصي على قائمتنا وعلى عدد من الأخوة الناشطين في صفوفها، رغم انه كان يمكننا مقاضاته بتهم الذم والتشهير.
الشيخ منير ابو الهيجاء
رفضنا الرد على تهجم أمين على أكثر من 9000 مواطن شفاعمري نزع عنهم الشرعية فقط لأنهم لم يصوتوا له.رفضنا الرد على افتراءاته وتخرصاته وأكاذيبه واتهاماته لقائمتنا باستغلال أموال الوقف لتجنيد الأصوات.لم نرفض الرد على أمين خوفا منه، أو لأننا لا نملك الرد الشافي على افتراءاته، وإنما جاء رفضنا انطلاقا من إيماننا بان الانتخابات أصبحت من خلفنا وان شفاعمرو ستواصل المضي نحو مستقبلها المشع، ومع الإدارة البلدية المنتخبة بشكل شرعي وديمقراطي لا تشوبه شائبة.إن أهالي شفاعمرو، وبشكل خاص أهلنا وأبناء طائفتنا الإسلامية العزيزة يعرفون حق المعرفة أن قائمة الفجر المخلصة لهم ولقضاياهم، ولدينها وطريقها، لم تقدم، لا من قريب ولا من بعيد على استخدام الدين أو أموال الوقف في الانتخابات، بل يعرف أهلنا أن أموال الزكاة التي جمعت ووزعت على المحتاجين وصلت إلى أصحابها بدون أي ذكر لقائمة الفجر، ولا في مغلفات قائمة الفجر كما زعم أمين وقائمة الأصالة. قائمة الفجر لم تقدم الرشاوى لا بالمال ولا بالزفتة في محاولة بائسة لشراء الذمم. قائمة الفجر حصلت على كل صوت من الناس لأن الناس يؤمنون بطريقها ويعرفون مدى إخلاص ممثليها في المجلس البلدي وفي كل مكان.أهالي شفاعمرو يعرفون من هو الذي صادق الناس ووقف إلى جانبهم ويعمل من اجل تحقيق مطالبهم، ومن هو الذي تظاهر بمصادقة الناس، فقط في سبيل تحصيل الأصوات، وحين أصابه الفشل فتح نيرانه العشوائية، يمينا ويسارا، على كل من لم يصوت له أو يدعمه، بل وسمح لنفسه بتوزيع شهادات الوطنية وهو آخر من يمكن أن يوصف بالوطنية أو يقترب من قدسيتها، ولدينا أدلة تثبت!!قللنا إننا رفضنا الرد طوال الوقت، لكن المنشور الذي وزعه أمين عنبتاوي ومن أطلقوا على أنفسهم "مجموعة الأصالة" على مداخل المساجد، يوم الجمعة 27 آذار 2009، تجاوز كل الخطوط الحمراء في تهجمه على رجل دين له مكانته الاجتماعية والدينية المحترمة في شفاعمرو، ونقصد الإمام الشيخ منير أبو الهيجاء، الذي لا ينفك امين عن مهاجمة شخصه والدس عليه بأسلوب سلطوي واضح.لقد كرس امين عنبتاوي قرابة نصف منشوره للتهجم على الشيخ منير، وما اسماه نهجه وأسلوبه في التعامل، لكنه لم يورد أي حقيقة تثبت مزاعمه، وهذا يذكرنا بالمؤتمر الصحفي الذي عقده بعد الانتخابات والذي أطلق فيه الأكاذيب ذاتها، بحق الفجر والشيخ منير، وحين سأله صحفي إن كان يملك أي دليل يؤكد اتهاماته اعترف بأنه لا يملك أي دليل مادي. وقد حاول مع مجموعة من المقربين له، ومن يعتقدون أنهم الأوصياء على الدين في شفاعمرو، وهم منه براء، التحريض على الشيخ منير لدى مؤسسات الحركة الإسلامية، ولما طولبوا بإثبات ادعاءاتهم خرست أصواتهم، وها هم الآن يحاولون ثانية ولا هم لهم إلا محاولة الهاء أهلنا بافتراءات لن يستفيد منها إلا أعداء هذه الأمة وهذه المدينة.ونريد أن نوضح لأهلنا مسألة هامة: بعد أسبوعين سيغادر الشيخ منير أبو الهيجاء شفاعمرو والبلاد متوجها إلى تركيا لاستكمال دراسته، ولا نستبعد أن يكون هذا التزامن بين صدور هذا المنشور الآن بالذات، وسفر الشيخ منير إلا كي يزعم أمين بعد ذلك انه ابعد الشيخ منير من شفاعمرو!وللتذكير.. الشيخ منير أبو الهيجاء لمن لا يعرف هو احد القيادات المستهدفة من قبل جهات عليا بسبب مواقفها الوطنية والدينية المشرفة، وعملها من أجل رعاية الأيتام، وحماية الأرض والمسكن والمقدسات، ونرجو أن يكون تهجم من يدعي "الأصالة" على الشيخ منير الآن بالذات، عشية يوم الأرض، هو مجرد صدفة وليس تزامنا واستمرارا لسياسة تلك الجهات. سنكتفي بهذا التوضيح على أمل أن يصحو أمين ومن تبقى إلى جانبه، وهم قلة محدودة جدا، ويفهموا أن مواصلة التهجم على الشرفاء لن تحقق لهم إلا المزيد من العزلة والابتعاد عن المجتمع الشفاعمري. والله من وراء القصد