* مروحية الشرطة تحلق في سماء ديرحنا
* مثلث يوم الارض: سخنين عرابة ودير حنا تستضيف في كل عام الالاف من الوافدين للمشاركة في احياء الذكرى..
* زحالقة: قضية الأرض هي جرح مفتوح لن يندمل إلا باستعادة الارض التي نهبت واعادة الحق إلى اصحابه الشرعيين
* حنين يدعو لبناء شراكة عربية يهودية حقيقية، للتصدي للتيارات اليمينية العنصرية الآخذة بالتفشي بالمجتمع الاسرائيلي
بمشاركة الالاف من الجماهير العربية، انطلقت مسيرة يوم الارض الخالد في الذكرى الـ 33 من مدينة سخنين، يتقدمها النواب العرب، رؤساء سلطات محلية عربية، وقيادات اللجان الشعبية، ورجال الدين من مختلف الطوائف.
وكما هو متبع فان مثلث يوم الارض: سخنين عرابة ودير حنا تستضيف في كل عام الالاف من الوافدين للمشاركة في احياء الذكرى.هذا وقد انطلقت المسيرة من امام مسجد النور في سخنين، مرورا بعرابة حيث ستنضم من هناك مجموعة من المشاركين ثم تمضي المسيرة نحو دير حنا حيث سيكون المهرجان المركزي.
زحالقة: إسرائيل تتربع بالمكان الأول بالعالم في قوانين مصادرة الأراضي وقال النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي في الكنيست، خلال مشاركته في فعاليات يوم الأرض، اليوم، إن ""قضية الأرض والمسكن هي خط المواجهة الرئيسي بين جماهيرنا الفلسطينية في الجليل والمثلث والنقب وبين السلطة الإسرائيلية التي تتبع سياسة محاصرة الوجود العربي في الداخل من خلال سلب أرضنا وتقليص حيز وجودنا. عملية احتلال أرضنا مستمرة منذ النكبة حتى اليوم، وبعد أن سيطرت إسرائيل على الأرض بقوة السلاح، استمرت في سياسة الاستعمار الداخلي وفي احتلال الأرض بقوة القانون الجائر. إسرائيل تتربع على المكان الأول في العالم في قوانين مصادرة الأراضي وقد صادرت بموجبها أكثر من 80% من أراضي المواطنين الفلسطينيين".وأضاف زحالقة: "في الأغلبية الساحقة من دول العالم توجد قوانين تنص على إعادة الأراضي إلى أصحابها إذا لم تستغل للغرض الذي صودرت لأجله، وترفض المؤسسة الإسرائيلية سن مثل هذا القانون، وحين قدّم الدكتور عزمي بشارة مشروع قانون بهذا الخصوص رفضته الكنيست، رغم اعتراف معظم النواب بأنه قانون عادل. لقد طرحنا هذا القانون ثانية وستعمل كتلة التجمع على ملاحقة هذه القضية وعلى فضح سياسة نهب الأرض التي تتبناها إسرائيل رسمياً وقانونياً"ونوه زحالقة إلى أن "يوم الأرض يأتي وجماهيرنا وقضية ما زالت ملتهبة بكل حدتها، حيث تسعى المؤسسة الإسرائيلية إلى الاستيلاء على مئات ألوف الدونمات من أراضي اهلنا في النقب وترحيل عشرات الألوف من القرى غير المعترف بها. ويأتي يوم الأرض والمعركة من توسيع مسطحات قرانا ومدننا في أوجها، والسلطة تسعى جاهدة لفرض خرائط هيكلية لا تلبي احتياجات الحياة والتطور." وانهى بالقول: "قضية الأرض هي جرح مفتوح لن يندمل إلا باستعادة الارض التي نهبت واعادة الحق إلى اصحابه الشرعيين."
حنين: علينا تصعيد المعركة مع اليمين العنصريدعا النائب دوف حنين بمناسبة يوم الأرض إلى"بناء شراكة عربية يهودية حقيقية، للتصدي للتيارات اليمينية العنصرية الآخذة بالتفشي بالمجتمع الاسرائيلي."وحذّر من حكومة اليمين القادمة إذ قال "حكومة ليبرمان، نتنياهو وبراك، لا تشكل خطرا على الجماهير العربية وحدها، إنما على المهامش الديمقراطي والمجتمع برمته في هذه البلاد، لذا علينا جميعا، عربا ويهودا، التجند لمواجهتها بحزم ونجاعة."
صورة من مظاهرة يوم الأرض في قلنسوة 2008هذا وكان حنين قد شارك في الأسبوع الأخير بعدد من النشاطات إحياء ليوم الأرض الخالد، أبرزها مؤتمر "أزمة الأرض والمسكن في المدن المختلطة- الواقع والتحديات" والذي أقامته الرابطة لرعاية شؤون عرب يافا.وحول اهمية إحياء يوم الأرض قال حنين "يوم الأرض، هو يوم هام جدا كونه يعبر عن نقلة نوعية في نضال الجماهير العربية في البلاد من أجل حقها المشروع بالعيش في بلاد لا بلاد لها سواها، وبالدفاع عن الحق بالمساواة اليومية والقومية التامة وجابهة سياسة التمييز العنصري والمصادرة والهدم."وأضاف "هذا اليوم هام للجماهير العربية أولا، لكنه بلا شك هام لكل قوى التحرر والتقدم في العالم بما فيها قوى اليسار الحقيقي في البلاد، لذا فإننا في الحزب الشيوعي والجبهة نواظب، عربا ويهودت، وبشكل سنوي على إحياء هذا اليوم النضال الهام."