* عون: يجب ألا يعود أي واحد من هذه الأكثرية وتكفينا 17 سنة من الدجل والوعود الانتخابية الكاذبة..
* الحريري: النيابة ليست ملكاً لأحد... والقول إن ترشح السنيورة هو لإقفال بيوت سياسية باطل..
يشهد الأسبوع الحالي جهوداً حثيثة في صفوف الأكثرية والمعارضة في لبنان لإعداد عدد من اللوائح الانتخابية، فيما شن رئيس كتلة "التيار الوطني الحر" ميشال عون هجوما لاذعا على الاكثرية ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة مطالبا بمحاكمته.ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن عون قوله أمام وفد طلابي:" إن هناك مناطق محرومة ومعاقبة سياسياً أو طائفياً ونحن مجبرون على الدفاع عن الناس"، وتوجه الى الطلاب قائلاً: "يجب ألا يعود أي واحد من هذه الأكثرية وتكفينا 17 سنة من الدجل والوعود الانتخابية الكاذبة".
وعن ترشح السنيورة للانتخابات اعتبر أنه " سيكون محور التحقيق في كل الفترة التي كان يمارس الحكم خلالها والمخالفات كبيرة جداً".وقالت مصادر مطلعة "أن العماد عون ينتظر صدور دراسات أو نتائج استطلاعات رأي عن بعض الدوائر، لا سيما بعبدا وكسروان ليقرر في شكل نهائي الحسم بين اسمين مرشحين لمقعد ماروني واحد، في كل من بعبدا وكسروان وأنه قد يحسم الأمر بعد العودة من زيارته لروسيا بدءاً من الثلثاء، حيث يجري محادثات مع المسؤولين في موسكو".وفيما أعلن عون قبل سفره عن أسماء مرشحيه على لائحتي المعارضة في الشوف (ترك فيها مقعدين سني ودرزي شاغرين) وعاليه (اقتصر الإعلان عن اسمي مرشحين لـ" التيار الوطني الحر" نظراً الى غياب الحليفين الأمير طلال إرسلان ومروان أبو فاضل).فيما أعلنت الأكثرية أمس عن لائحتها في دائرة الكورة الشمالية في مهرجان خطابي، وهي تضم نائب رئيس المجلس النيابي فريد مكاري والنائبين فريد حبيب (القوات اللبنانية) ونقولا غصن، في مواجهة لائحة المعارضة التي تضم فايز غصن، سليم سعادة (الحزب القومي) وجورج عطاالله (التيار الوطني الحر).
وتواصل السجال حور ترشح الرئيس السنيورة في صيدا. وقالت وزيرة التربية بهية الحريري التي ستخوض الانتخابات مع رئيس الحكومة في لائحة واحدة رداً على الحملات التي تناولت ترشح الأخير: " النيابة ليست ملكاً لأحد... والقول إن ترشح السنيورة هو لإقفال بيوت سياسية باطل والانتخابات ليس فيها الغاء لأحد". وشددت على أنه ليس مسموحاً لأحد أن يلعب بالأمن في صيدا.