خطيب:احبطنا مخطط الجماعات اليهودية

كل العرب 19:21 16/04 |
حمَل تطبيق كل العرب

إنتهت في تمام الساعة الخامسة بعد عصر اليوم الخميس 16-4-2009م أحداث يوم النفير العام الى المسجد الأقصى المبارك ، الذي دعت إليه الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني و" مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " بإحباط مخطط الجماعات اليهودية بإقتحام جماعي للمسجد الأقصى المبارك وإقامة الشعائر التلمودية ، وشارك في يوم النفير هذا أكثر من عشرة آلاف مرابط من الرجال والنساء والأطفال ، في داخل المسجد الأقصى المبارك وبالتحديد عند باب المغاربة ، وهو الباب الذي كانت الجماعات اليهودية تنوي اقتحام المسجد الاقصى من خلاله ، وخارج المسجد الاقصى وتحديدا عند طلعة باب المغاربة  ، وعلم انه قبيل إنتهاء يوم النفير اعتقلت الشرطة الإسرائيلية الشيخ يوسف باز – إمام مسجد اللد – وهو خارج من المسجد الأقصى المبارك . ولخص الشيخ كمال خطيب – نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني – يوم النفير بقوله  :" أولا نحن قدومنا اليوم هو كأي يوم ، نعتبر أن رباطنا فيه في المسجد الأقصى المبارك هو عبادة نتقرب بها الى الله عز وجل ، وهذا واجبنا كمسلمين وكفلسطينيين ، ولكن لهذا اليوم كانت ميزة أخرى بكون هذا اليوم ، كان فيه حالة من التحدي ، ارادت الجماعات الدينية اليهودية أن تفرض واقعاً على المسجد الأقصى المبارك ، عبر الإعلان عن إجتياح له ، أعد له منذ أسابيع كثيرة ، أهلنا في الداخل الفلسطيني كعادتهم دائماً نعتز بهم ونثمّن تجاوبهم المبارك مع دعوتنا للنفير اليوم للمسجد الأقصى المبارك ، لفت إنتباهي ولا شك حضور الكم الكبير من الشباب ومن الأخوات الذين تنادوا منذ صلاة الفجر ، لا بل إنّ منهم صلى الفجر هنا على بوابات المسجد الأقصى المبارك ، تلبية للنداء الذي أطلقته الحركة الإسلامية " ، وأضاف الشيخ خطيب : " نحن نعتبر خطوة الشرطة بعدم السماح للجماعات الدينية اليهودية بالدخول الى المسجد الاقصى المبارك ، ليس شيئاً يسجّل لصالحها ، لأٌنها هي نفس الشرطة التي غداً ستقوم بإدخال هذه الجماعات ، فبالتالي نحن أمام ما حصل اليوم نعيد وننادي الأمة العربية والإسلامية ، ننادي إتحاد علماء المسلمين ، والأزهر الشريف ، ننادي الجامعة العربية ، ننادي منظمة المؤتمر الإسلامي ، بضرورة ان يكون التحرك يليق بمكانة القدس وقدسية القدس ، القدس سئمت الإستنكارات ، وما عادت ترغب بسماع أصوات التنديد والشجب ، لأن جراحاتها تزداد كل يوم أمام هذا الصمت المريب ، الذي نسمعه من هنا وهناك ، اما دورنا في الداخل الفلسطيني ، وأهلنا في القدس الشريف ، فما كان اليوم هي حالة فخار نعتزّ بها ، وهو سلوك نطمئن الى ان مستقبل الأقصى ، ان شاء الله تعالى  ، هو في أيدي أمينة ، ما دام ان هذه الجموع تعتقد إعتقادا جازماً أن الاقصى فعلاً ان العلاقة معه هي علاقة عبادة وعلاقة دين قبل ان تكون أي علاقة أخرى ".

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio