تلجأ بعض الفتيات إلى عمليات تكبير الصدر التي أصبحت تلاقي رواجا كبيرا خلال الأيام الأخيرة، والتي تشعر معها الفتاة إلى أنها عززت كثيرا من ثقتها بنفسها، خصوصا مع انتشار ظاهرة الصدور الكبيرة التي عززتها صور فتيات الإعلانات والمطربات والممثلات وحتى المذيعات، فأصبحت تجارة رائجة ومن أكثر العمليات إجراء على مستوى طب التجميل.موازاة مع ذلك، تتوجه الكثير من الفتيات والسيدات إلى عمليات تصغير الثدي وذلك لأسباب صحية أكثر منها جمالية، خصوصا أن الصدور الكبيرة، تزيد الضغط على الظهر والعنق والصدر والقلب والرئتان، كما تزيد من نسبة التعرق في منطقة الصدر، وقد تعيق ممارسة الرياضة بشكل مريح، كما يمكن أن يأثر ذلك نفسيا على الفتيات الصغيرات اللواتي يظهرن أكبر من أعمارهن مما يسبب مشاكل نفسية لهن. ويقول الدكتور ديفيد هيدالغو جراح تجميلي من نيويورك، أن عملية تصغير الحجم ليست بالضرورة عملية تجميل، بل هي عملية صحية، هدفها إزالة الأنسجة الدهنية، والدهون الفائضة من منطقة الصدر، وخصوصاً الثدي.ويتم الاجراء الجراحي لعمليات تصغير الثدي عبر خطوات بسيطة: * يتم رسم حلقة دائرية حول الهالة (البشرة السمراء التي تحيط بالحلمة).* يتم شق الثدي إلى الأسفل بشكل عامودي من الهالة إلى طوية الثدي.* ثم يتم عمل شق أفقي على طوية الثدي.* بعدها يتم إزالة الدهون، والأنسجة الفائضة من خلال هذه الشقوق.* ثم يتم إعادة وضع الحلمة في مركزها الجديد (بينما تبقى متصلة بالأعصاب والشرايين).* ثم يتم إعادة تشكيل الصدر بشكل متناسق. ويتم اختصار الكثير من الجلد الزائد بشكل عام، وحجم الهالة لمجاراة الشكل، والموقع الجديد للثدي. في بعض الحالات، يتم استخدام طريقة إزالة الشحوم كجزء من تصغير حجم الثدي لإزالة الدهون في وحول الصدر. ويمكن رؤية نتائج عملية تصغير حجم الثدي فوراً.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio