* ترافق زوجها اينما حل وارتحل مع حفاظها على الاضواء مسلطة على زوجها, مغيرة بهذا المشهد السياسي الايراني والطبع والنهج الانتخابي الذي بصمته الثورة منذ عام 79
تلقي الجارديان البريطانية ضوء خاصا على من سماها البعض بـ "سيدة ايران الاولى", السيدة زهراء رهنافارد عقيلة المرشح الانتخابي لرئاسة الجمهورية الاسلامية الايرانية, مير حسين موسوي, الذي يسعى لانتزاع لقب رئيس الجمهورية من غريمه الاول محمود احمدي نجاد في الانتخابات المزمعة لتاريخ 12 يونيو حزيران المقبل.تنضم زهراء الى زوجها اينما حل وارتحل مع حفاظها على الاضواء مسلطة على زوجها, مغيرة بهذا المشهد السياسي الايراني والطبع والنهج الانتخابي الذي بصمته الثورة منذ عام 79. هذا وقد كانت اول ايرانية تشغل منصب رئيس جامعة غير انها اقيلت خلال الحملة التي شنها احمدي نجاد على الاكاديميين الاصلاحيين في ايام الاولى كرئيس للحمهورية عام 2005.كما وقد اثارت السيدة زهراء جدلا واسعا اثر دعوتها المحامية الايرانية الناشطة في مجال حقوق الانسان والحائزة على جائزة نوبل, السيدة شيرين عبادي لتقي خطاب في الجامعة التي كانت ترأسها.
كما ويذكر ان السيدة زهراء تغطي جسدها بالكامل بالشادور الاسود وتلقي المحاضرات حاثة النساء المسلمات بعدم التخلي عن الحجاب وتكتب المقالات وها هي الان تدخل العالم السياسي في ايران الذي لطالما احكم الرجال قبضتهم عليه.