*عز الدين جربان:" ابني لا توجد له اي سوابق، ويعمل بشكل منتظم، ولا نفهم سبب ملاحقته والتعرض له، ولا نتقبل ادعاءات الشرطة غير المقنعة"
الفتى نجاح عز الدين جربان، من قرية جسر الزرقاء، يعاني منذ فترة استهدافه من قبل الشرطة، التي تقوم باعتقاله والتحقيق معه على خلفية حوادث القاء الحجارة باتجاه شارع الشاطىء في مساره بمحاذاة القرية.
في الاشهر الاخيرة، اعتقل خمس مرات، يخضع للتحقيق يمدد اعتقاله، وكل مرة يتم اخلاء سبيله دون ان تقدم ضده لائحة اتهام. هذه الممارسات اثرت سلبا على الاوضاع النفسية للفتى، الذي يعمل بانتظام لدى احد المشغلين اليهود. قبل ايام اوصله مشغله الى ساحة منزله، وما ان دخل بيته، حتى قدم افراد الشرطة وقاموا باعتقاله لمدة خمسة ايام. رغم اطلاق سراحه، الا ان الشرطة ما زالت تحتجز بطاقة الهوية الخاصة به، الامر الذي يعيق من تحركه.
يقول عز الدين جربان والد الفتى:" ممارسات الشرطة تحولت الى التنكيل بابني واستهدافه، فالشرطة في كل مرة تبرر اعقتاله بانه وصل اليها معلومات استخبارية عن ضلوع ابني بالقاء الحجارة باتجاه الشارع، بحيث يتحول ابني الى مشتبه به واعتقل حتى الان خمسة مرات. عدا عن المضايقات والاثار السلبية على نفسية ابني، هذا كلفنا مبالغ طائلة، ففي كل مره يعتقل نقوم بالتوجه الى محام وندفع له عن كل ملف الالاف الشواقل. لا يعقل مثل هذا الوضع، خصوصا وان ابني لا توجد له اي سوابق، ويعمل بشكل منتظم، ولا نفهم سبب ملاحقته والتعرض له، ولا نتقبل ادعاءات الشرطة غير المقنعة، بانها تقوم باعتقاله اعتمادا على معلومات استخبارية قد وصلتها".