جبهة الطيرة تكرّم المتبرعين

د. يوسف بشارة: المدارس أحق المؤسسات بالعطاء؛ كل التحية للجبهة وشبابها * مأمون عبد الحي: من مشروع إلى آخر، الجبهة تثبت أنها في كل الميادين..  * عراقي: تجاوب الناس أكد ثقتهم بالجبهة وهذه شهادة شرف ومسؤولية ويظلّ الشكر الأول لسواعد الشبيبة الفتية نظمت جبهة الطيرة الديمقراطية، نهاية الأسبوع المنصرم، وبالتعاون مع إدارة مدرسة النجاح الابتدائية، حفلا جماهيريا حاشدا بمناسبة اختتام أعمال معسكر العمل التطوعي في المدرسة، وتكريما للمتبرعين للمشروع. افتتح الحفل، الصحفي أمجد شبيطة مشيدا بأهمية المشروع وأبعاده الثقافية والتربوية لما يسهم به من زرع لقيم الانتماء والعطاء. وكانت التحية الأولى لرئيس البلدية، المحامي مأمون عبد الحي الذي أشاد بالحملات التطوعية التي تشهدها مدينة الطيرة في الأشهر الأخيرة، وأكبرها معسكر العمل التطوعي في مدرسة "النجاح". وقال عبد الحي "أن الجبهة تثبت من مشروع إلى آخر أنها في كل الميادرين تخدم هذا البلد وأهله بكل إخلاص وتفان."وأما المربي الدكتور يوسف بشارة، مدير المدرسة فقد ناشد الأهل أن يسهموا بتعمير المدرسة، مؤكدا على أن للمدارس وتطويرها حق الأولوية، من أجل مستقبل أفضل، كما أشاد بالمشروع الكبير الذي بادرت إليه جبهة الطيرة في المدرسة. وأنهى بشارة كلمته بتقديم شهادة شكر إلى كوادر الجبهة ممثلة بالمحامي سامر سمارة، مركز معسكر العمل التطوعي.وكانت الكلمة الأخيرة للمحامي سامح عراقي، سكرتير جبهة الطيرة الديمقراطية ونائب رئيس البلدية الذي قال "أهمية هذا المشروع أننا تنقول من خلاله أننا لا نكتفي بلعن الظلام وإن كانت هنالك سياسة تمييز عنصري فإننا سنواجهها بكل السبل ولن نبخل بذرة عطاء من أجل تقدم بلدنا وأهله، فشمّرنا عن سواعدنا في هذا المشروع وعهد منا أن نواصل مشوار العطاء في هذه المدرسة ومواقع أخرى في بلدنا لنبني البلد الذي يستحقه أبناؤنا."كما توجه عراقي بالشكر الجزيل لكل من ساهم بإنجاح هذا المشروع وقال "مبلغ التبرعات الذي حصلنا عليه فاق التوقعات، وقد ساهم بالحملة المالية جبهويون وأناس غير جبهويين وهذا إن دل على شيء إنما على ثقة الناس الكبيرة بالجبهة وهذه شهادة شرف ومسؤولية كبيرة نتعهد بصونها."وفي إشارة إلى دور الشبيبة الشيوعية وكوادر الجبهة عوموا وبخاصة الجمهور الشاب، توجه عراقي بتحية حارة "إلأى السواعد الفتية التي عملت دون كلل أو ملل لتعمير المدرسة، واختارت أن تقضي كل عطلة الربيع بالاسهام لصالح بلدها."ومن ثم تم توزيع شهادات "الشكر والتقدير" على حوالي 70 شخصا ممن تبرعوا لصالح هذا المشروع. بقي أن نذكر أن المئات من طلاب المدرسة قضوا خلال هذه الحفلة أوقاتا ممتعة إذ قدمت فرقة أكاليلي معزوفات جميلة إلى جانب الفنان روني روك الذي قدم فقرة مطولة.على صعيد ذي صلة، أفادنا المحامي وئام شبيطة، مركّز عمل جبهة الطيرة أن الجبهة انهت مشروعا تطوعيا آخر في مدرسة العمرية الابتدائية وأنها وفرت على البلدة ما لا يقل عن نصف مليون شاقل بهذه المشاريع.