* الشرطة ألقت القبض على الجاني واجرت معه تحقيقاً وعرض على المحكمة ومن ثم تم اطلاق سراحه بعد ثلاثة أيام..
* كيف يعقل أن تقوم المحكمة باطلاق سراح إنسان قد هاجم آخر بآلة حادة وطعنه ضربات قاتلة ومن ثم تقوم باطلاق سراحه وكأن شيئاً لم يكن؟؟
طلال نعمة حمادة والبالغ من العمر 55 عاماً وأب لـ اربع ابناء يقطن في الحي الشرقي في مدينة شفاعمرو وفي يوم الاثنين 4 أيار وبينما كان يحتضن أبنه الصغير ويلاعبه ويقطف له حبات التوت أمام المنزل فاجئه شخص يحمل سكيناً طويلاً والغضب ظاهر على وجهه وهاجمه وقام بطعنه أربع طعنات في الصدر والخصر مما أحدث له نزيف حاد.
ووصلت دورية اسعاف تابعة للمركز الطبي "حياة" وقدم افرادها الاسعافات الاولية له، ومن ثم نقل الى مستشفى رمبام في حيفا وهو يعاني من إصابات بالغة نتيجة تلك الطعنات.ويؤكد طلال بأن الشرطة التي زارته في المستشفى قد أجرت معه تحقيقاً ومن ثم علم بأن الشرطة قد ألقت القبض على الجاني واجرت معه تحقيقاً وعرض على المحكمة ومن ثم تم اطلاق سراحه بعد ثلاثة أيام، بالرغم من خطورة العمل الجنائي الذي قام به، غير آبهين لوضعه الصحي - وأنه قد يلتقي به في أي مكان- وبالرغم من أن عدد من أهل الخير قد تدخلوا للصلح بينه وبين الشخص الجاني الا أن طلال حمادة مصر بأن يتم معاقبة الجاني على ما إقترفته يداه من اعتداء عليه.
ويتسائل طلال حمادة: كيف يعقل أن تقوم المحكمة باطلاق سراح إنسان قد هاجم آخر بآلة حادة وطعنه ضربات قاتلة ومن ثم تقوم باطلاق سراحه وكأن شيئاً لم يكن؟؟ وكيف للشرطة وخاصة الضابط حاييم رحاميم ان يوافق على اطلاق سراحه دون أن يتقدم بطلب بتمديد اعتقاله حتى الانتهاء من الاجراءات القضائية بحقه علماً أنه دائماً يطلق التصريحات والعبارات بأن كل من يخالف القانون سيواجه بصرامة ولكني لا أجد أي صرامة في هذا الملف.هذا ويحمل طلال حمادة شرطة شفاعمرو والضابط حاييم رحاميم المسؤولية لما قد يحصل له بعد أن تم اطلاق سراح الجاني بهذا الشكل وان دل ذلك فإنما يدل أن الشرطة تريد لهما الإقتتال مرة أخرى فيما بينهما وهي تقف مكتوفة الأيدي.