صراع على انقاض بلدية الطيبة

* المحامي كوهين طلب من الرئيس المعين انهاء عمله وتسليم مفاتيح البلدية الصراع على انقاض بلدية الطيبة الغارقة بالديون والتي بلغت قرابة 450 مليون شيكل، اخذ هذا الاسبوع منحى اخر، طفت على السطح الخلافات ما بين المحامي افنير كوهين المؤتمن على شؤون البلدية بقرار من المحكمة، وبين رئيس اللجنة المعينة حيمي دورون المعين من قبل وزارة الداخلية، المؤتمن المحامي كوهين  طلب من الرئيس المعين انهاء عمله وتسليم مفاتيح البلدية، بحيث  اخبره بانهاء عمله وفصله من رئاسة اللجنة المعينة، وعلى دورون ان يسلم مفاتيح البلدية وسيدخل  طلب المؤتمن الى حيز التنفيذ منذ يوم الاحد القادم. ويبقى السؤال هل يوجد صلاحيات، للمؤتمن بانهاء عمل الرئيس المعين، يشار الى انه في السابق، وفي ظروف شبيهة تم انهاء عمل الرئيس المعين السابق شلومو تويزر واقالته من منصبه، واستبدل بحيمي دورون. رئيس اللجنة المعينة حيمي دورون وطلب المؤتمون بانهاء عمل الرئيس المعين، بسبب خلفات حول طبيعة العمل البلدي، واعمال قام بها دورون لا تصب في تنجيع البلدية وتتعارض مع قرارات سابقة للمحكمة، عدا عن خلافات ما بين الرئيس المعين وكبار الموظفين في البلدية وتحديدا المدير العام والمحاسب، الامر الذي ادى الى نوع من القطيعة بين الاطراف، كذلك مطلب الرئيس المعين دورون من المحكمة تجريد المؤتمن من صلاحياته، او على الاقل الحد من هذه الصلاحيات. وعليه قمنا بالاتصال برئيس اللجنة المعينة حيمي دورون للحصول على تعقيبه، لكن لم يتسنى لنا الحديث معه، ومن جهة ثانية بعثنا برسالة رسمية الى سفين حداد الناطق بلسان وزارة الداخلية للحصول على تعقيبها، وفور وصول التعقيب سيتم نشره.