- أبرز ما جاء في نص البيان:"
* رفضنا الانجرار وراء هذا الاستفزاز ليس ضعفاً وإنما حفاظاً منا على سير معركة انتخابية نزيهة وحضارية
* نعلن أن صدر هذا التحالف سيتّسع لكل من يرغب بالانضمام إليه بمساواة تامةّ، من أجل إنقاذ البعنة من براثن العائلية والتخبّط الجاري في هذه الأيام
أعلن الحاج حسن ياسين بكري عن ترشيح نفسه كمرشح مستقل لرئاسة مجلس البعنة المحلي للانتخابات القادمة والتي ستجري بتاريخ 09-8-18 .وجاء في منشور خاص عمم على أهالي القرية انه حان الوقت إعطاء الحق لكل بعناوي غيور ان يطمح بتطوير بلده والسير بها نحو الرقي وان يختار الرجل المناسب صاحب العطاء والخبرة . والحق لكل بعناوي ان يختار رجلا يوحدها ويقودها نحو مستقبل أفضل.الجدير ذكره ان لرئاسة مجلس البعنة المحلي هناك 14 مرشحا حتى الآن !!بالمقابل أصدرت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة منشورا عمم على أهالي القرية دعت به لتشكيل تحالف بعناوي بلدي .
وجاء في البيان: " تخوض جبهة البعنة الديمقراطية كافة المعارك الانتخابية واضعة نصب عينيها أهدافاً رئيسية أهمها التصدّي للتعصب العائلي ومواجهة تسلل الأحزاب الصهيونية إلى حياتنا. أما في هذه الانتخابات البلدية التي استطاع أهالي البعنة بوحدتهم انتزاعها من خلال التخلّص من الدمج القسري وكانت الجبهة جزءاً أساسياً في المعركة لفك هذا الدمج نرى أن عنصر الذاتية والتعصب العائلي البغيض ينخر فيها حتى الصميم الأمر الذي أثار إحباط شريحة لا بأس بها من أهالي القرية التي تنتظر الفرج وأعجوبة ممكن أن تحصل لإخراج القرية من هذا التخبّط الذي ممكن أن يؤدّي بالبعنة إلى أسفل الحضيض".
وجاء أيضا في البيان: لقد التزمنا في الجبهة دائماً بروح المسؤولية رغم التهجّم والإساءة التي نتعرّض لها في الأشهر الأخيرة من قبل فئة قليلة تحاول التصيّد في المياه العكرة من خلال نشر الشائعات حول موقفنا من الانتخابات وخاصة في موضوع رئاسة المجلس المحلي. ولكننا رفضنا الانجرار وراء هذا الاستفزاز ليس ضعفاً وإنما حفاظاً منا على سير معركة انتخابية نزيهة وحضارية. واختتم البيان بصيغة موقف الجبهة بالنسبة للانتخابات : بعد دراسة عميقة أجريناها في الجبهة وتوجّهات عديدة ومتكرّرة من قوى وعناصر خيرة في بلدتنا الحبيبة وتلخيصاً لاجتماعاتنا السابقة ندعو كل من يعزّ عليه أن تبقى البعنة مرفوعة الهامة والقامة من خلال وضع مصلحة البعنة فوق كل الاعتبارات لتشكيل "تحالف بعناوي بلدي" لخوض معركة الانتخابات البلدية ونعلن أن صدر هذا التحالف سيتّسع لكل من يرغب بالانضمام إليه بمساواة تامةّ، من أجل إنقاذ البعنة من براثن العائلية والتخبّط الجاري في هذه الأيام.