في اول ظهور له منذ اعتقاله على يد القوات الامريكية في العراق، مثل السيد طارق عزيز نائب رئيس الوزراء العراقي امام المحكمة الجنائية العليا في العراق، كشاهد دفاع عن الرئيس صدام حسين ومعاونيه فيما يتعلق بقضية الدجيل. وأكد السيد عزيز امام رئيس المحكمة القاضي رؤوف رشيد عبد الرحمن أنه ليس له أي علاقة في قضية الدجيل, لكن كونه أحد المسؤولين السابقين في الدولة العراقية منذ عام 1974, فإنه على دراية بجميع عمليات استهداف المسؤولين التي بدأت منذ عام 1978. وقال عزيز إن هجوم الدجيل كان حلقة في سلسلة طويلة من الأعمال التي استهدفت المسؤولين العراقيين. واضاف انه تعرض شخصيا لمحاولة اغتيال في أبريل/نيسان 1980 عندما كان نائبا لرئيس الوزراء ومسؤولا عن القطاع الثقافي. وقال إنه أصيب بظهره بشظايا وكسرت ذراعه وأصيبت عينه. وكان عزيز قد برأ الرئيس العراقي صدام حسين ومعاونيه مما نسبته اليهم المحكمة العراقية بقضية الدجيل من تهم. وأثنى برزان الحسن وطه ياسين رمضان على أخلاق طارق عزيز وأكدا أنهما كانا يلتقيان به دائما كصديق. وأكدا أن صدام لم يفتح يوما خلال اجتماعات مجلس قيادة الثورة موضوع الدجيل أو الانتقام من منفذي العملية.أما الرئيس صدام حسين فأكد للمحكمة أنه لم يحل ملف الدجيل إلى المخابرات ولم يتصل هاتفيا بأي من المسؤولين بعد وقوع محاولة الاغتيال. وقال إنه عاد للدجيل بعد وقوع العملية لتخفيف الأثر النفسي للعملية على شعب المدينة, خاصة وأن الدولة كانت في حالة حرب مع إيران.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio