محمد وتد للنشر يوم السبت

* تطالب الجمعية ادارة البلدية سن قانون بلدي مساعد للحد من انتشار الهوائيات. *300 حالة وفاة جراء مرض السرطان. انطلقت في ام الفحم مجموعة من الشباب من مختلف الحارات، وانخرطت في اطار جمعية ستنشط في التوعية من مخاطر انتشار الهوائيات في المدينة وتحديدا داخل الاحياء السكنية، وتطالب الجمعية ادارة البلدية سن قانون بلدي مساعد للحد من انتشار الهوائيات، واقامة لجنة تحقيق خاصة لبحث قضية الهوائيات واجراء الابحاث حول ما تسببه الاشعاعات من امراض مثلما اوضحوا في بيانهم الذي وزع على الاهالي، واوضحوا انه خلال الاعوام الاخيرة، سجلت 300 حالة وفاة جراء مرض السرطان، وان هناك المئات من المواطنين مصابين بامراض سرطانية مختلفة. وفي حديث مع المحامي محمد مازن محاميد، احد القائمين على الحملة:" نحن بصدد اقامة جمعية من كافة الحارات في ام الفحم ، بالاضافه الى عدد من الاعضاء، هدفها نشر الوعي في صفوف المواطنين، بكل ما يتعلق بالهوائيات ومتابعة كل المواضيع التي تتعلق بتفشي مختلف الامراض السرطانية، خلال ثلاث اعوام سجلت قرابة 300 حالة وفاة في المدينة بسبب امراض السرطان، كذلك الامر هناك المئات من السكان يعانون من المرض". واضاف المحامي محاميد:" كما ونطالب البلدية  بسن قانون بلدي مساعد للحد من نصب الهوائيات، وكذلك اقامة لجنة تحقيق محلية لتقصي الحقائق حول انتشار امراض السرطان وايجاد الحلول لفوضى الهوائيات، يوميا نسمع عن اصابة جديدة بالمرض، بين الحين والاخر نفجع برحيل شخص بسبب مرض السرطان، وصلنا الى وضع لا يطاق وعليه لا يمكن السكوت ولا بد من ايجاد الحلول، ونحن على استعداد للتعاون مع البلدية وكافة الجهات والاطر التي يهمها مستقبل السكان وصحتهم".وجاء في البيان الصادر عن المجموعة الشبابية:" ارتأينا أن نواجه هذا الخطر بأساليب حضارية، عبر بث التوعية،  وعبر حث المسئولين لتولي مسؤولياتهم تجاه حق سكان المدينة بالحياة، إذ لا يعقل أن تقف أم الفحم بجميع أطيافها وألوانها مكتوفة الأيدي إزاء هذا الموت المحدق بأبنائه ، فلا يخفى على احد أن سكان مدينة أم الفحم هم أكثر سكان الدولة تعرضاّ وتضرراّ من هذه الإشعاعات، ففي السنوات الأخيرة سجلت في مدينة أم الفحم وحدها أكثر من 300 حالة وفاة بالأمراض السرطانية، ناهيك عن أمراض عديدة مختلفة انتشرت في أجسادنا وأجساد أحبائنا". واضاف البيان:" نطالب المسئولين وأصحاب الضمائر الحية التدخل السريع واتخاذ القرارات اللازمة التي من شأنها إيقاف الاستهتار والاستخفاف بحياة المواطنين ، لا سيما في السعي وراء تكوين لجنة بحث وتحقيق لتقصي الحقائق في حالات الموت وتفاقم الأمراض السرطانية في صفوف أبناء بلدنا، والمبادرة لسن قانون مساعد بلدي يمنع نصب هوائيات قريبا من الأحياء السكنية، ويحدد مكان وجود الهوائيات.ونناشد المواطنين الذين غلبت مصالحهم الشخصية ضمائرهم وقاموا بنصب الهوائيات، أن يرجعوا إلى صوت العقل والضمير وان يزيلوا هذا الخطر الداهم من بين البيوت والأحياء السكنية، فهي لن تحصد إلا الموت لأحبائكم فهل تؤثرون حفنات من الشواقل على حياة الأطفال والشيوخ والنساء".