- كتلة اقرأ في بيانها:
* بات واضحا حجم الحملة العنصرية التي تتعرض لها الأقلية الفلسطينية داخل البلاد ، في كل مواقعها
* توقعنا من إدارة الجامعة أن تمنع هذه المظاهرة غير القانونية وأن تلجم الأبواق العنصرية ضد الطلاب العرب
* نتعجب من الموقف المخزي للنقابة التي يفترض أنها تمثل كافة الشرائح الطلابية على اختلاف ألسنتهم دون استثناء
* لولا المسؤولية الكبيرة التي تحلى بها طلابنا العرب، أمام استفزازات الطلاب اليهود لتصاعدت الأحداث لما لا تحمد عواقبه
تحيّي جمعية اقرأ - لدعم التعليم في الوسط العربي- كل الجهات الشعبية والحركات الطلابية على اختلاف مشاربها السياسية ، التي سارعت للتعبير عن تضامنها والتفافها مع كتلة اقرأ في جامعة حيفا ، ومع رئيس الحركة الإسلامية في البلاد الشيخ رائد صلاح ،الذين تعرضوا لحملة عنصرية عشواء يوم الأربعاء أثناء الندوة السياسية التي دعت إليها كتلة اقرأ في جامعة حيفا .
وجاء في بيان اقرأ: إننا نستهجن الموقف المشين لنقابة الطلاب العامة ، التي أججت مشاعر الطلاب اليهود ودعتهم من خلال بيان يقطر حقدا للاحتشاد أمام قاعة الندوة ، لصد الشيخ رائد صلاح ومنعه من إلقاء محاضرته ، ولولا المسؤولية الكبيرة التي تحلى بها طلابنا العرب ، أمام استفزازات العشرات من الطلاب اليهود لتصاعدت الأحداث لما لا تحمد عواقبه .لقد توقعنا من إدارة الجامعة أن تمنع هذه المظاهرة غير القانونية وأن تلجم الأبواق العنصرية ضد الطلاب العرب ، سيما وأننا توجهنا لمكتب عميد شؤون الطلبة برسالة خطية ظهر يوم الأربعاء تنبههم من خطورة الموقف الذي تقوم النقابة بافتعاله ، وإننا نتعجب من الموقف المخزي للنقابة التي يفترض أنها تمثل كافة الشرائح الطلابية على اختلاف ألسنتهم دون استثناء .إننا نؤكد أن الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في البلاد يعتبر من القيادات الفاعلة في الوسط العربي ، وأن مواقفه التي عبر عنها في المحاضرة تنسجم مع نبض الجماهير العربية وقياداتها ، فقضية القدس ، الأقصى والمقدسات ، من الثوابت الدينية والوطنية ، لا تخضع للمساومة والنقاش باتفاق الجماهير العربية وقياداتها .لقد بات واضحا حجم الحملة العنصرية التي تتعرض لها الأقلية الفلسطينية داخل البلاد ، في كل مواقعها ، ومنها شريحة الطلاب العرب داخل الجامعات ، فمحاكمة قيادة الطلاب العرب في جامعة حيفا لا تزال مستمرة ، اثر اعتراضهم على جرائم الحرب في غزة ، كما تم في حينه اعتقال ثلاثة طلاب عرب في جامعة تل أبيب وتهشيم أسنانهم ، أثناء مظاهرة تم تنظيمها لنفس الهدف ، هذه الممارسات العنصرية وغيرها الكثير ، تؤكد أن العقلية القمعية لا زالت تسيطر في كل مؤسسات الدولة الأمنية منها والمدنية .أن واجب الوقت يفرض على الحركات الطلابية تعزيز وحدتها والالتفات الى قضاياها المصيرية والمشتركة ، من خلال بناء قوي ومتماسك لمؤسساتنا الطلابية ، وتفعيل لجان الطلاب العرب في كل الجامعات ، لتتمكن من صد الهجمة العنصرية التي يتعرض لها طلابنا العرب .