* طنطاوي شيخ الازهر: "أن هذا الشأن داخلي و لاعلاقة لنا به وكل واحد حر فى دولته"
* عميد مسجد باريس يعتبره منسجما مع العلمانية الفرنسية
أثارت تصريحات الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي التي قال فيها أنه لايعتبر أن النقاب (البرقع) رمزا دينيا بل رمز لاستعباد المرأة ردودوا متباينة من رجال الدين المسلمين داخل وخارج فرنسا.
ففي مصر, عقب د. محمد سيد طنطاوي شيخ الازهر بقوله "أن هذا الشأن داخلي و لاعلاقة لنا به وكل واحد حر فى دولته، فما اعتبره عميد مسجد باريس منسجما مع العلمانية الفرنسية، واستغرب توقيته أحمد جابالله عضو المجلس الأوربي للافتاء والبحوث.وقال طنطاوي فى تصريحات خاصة "أنا ليس لى شأن بقرار الرئيس الفرنسي بمنع ارتداء "النقاب" فى بلاده لأن لكل دولة قوانينها التى تحكمها وهذا أمر داخلي تنظمه كل دولة كيفما تشاء. محمد سيد طنطاوي وأضاف طنطاوي المسلمات اللاتى يرتدين "النقاب" فى فرنسا فى حكم المضطر فى هذه الحالة وعليهن الامتثال لقوانين الدولة التى يقمن فيها.واوضح طنطاوي أن "النقاب" ليس فريضة اسلامية وانما يمكن ان ترتديه المرأة او تخلعه حسب ماتريد مضيفا, أما الحجاب فهو فريضة اسلامية ولايمكن خلعه فى الدول الاسلامية بأى حال من الاحوال، والمقصود بالحجاب هو ستر كل جسد المرأة عدا الوجه والكفين وأن ترتدى المرأة ثيابا لايصف ولايشف ولايكشف.
واستدل طنطاوي بقول الرسول (صلى الله عليه وسلم) للسيدة أسماء بنت ابى بكر "يا أسماء اذا بلغت المرأة المحيض فلا يصح ان يرى منها غير هذا وذاك" وأشار الى الوجه والكفين.واتفق مع شيخ الازهر فى الرأى د. سالم عبدالجليل وكيل وزارة الاوقاف لشؤون الدعوة الاسلامية والذى كلفه وزير الاوقاف المصرى الدكتور محمود حمدي زقزوق بالقاء محاضرات للموظفات المنتقبات فى الوزارة لتعريفهن بالحكم الشرعى فى النقاب.وقال عبد الجليل, النقاب ليس فريضة إسلامية ويمكن عند حالات الضرورة التخلي عنه بعكس الحجاب الذى يعد فريضة اسلامية مؤكدة لايمكن خلعه باى حال من الاحوال تحت اى ظرف من الظروف.واضاف عبد الجليل , لباس المرأة حرية شخصية لايجب التدخل فيه فى اى دولة من الدول ولكن على المرأة المنتقبة ان تخلع نقابها وتكشف وجهها اذا طلب منه ذلك للتعرف على شخصيتها فى مواقف محددة مثل الشهادة فى المحاكم ، مشيرا الى ان سبب قرار الرئيس الفرنسى يرجع لرفض احدى السيدات المنتقبات خلع نقابها عند شهادتها فى احدى المحاكم الفرنسية.