* رئيس اللجنة المعينة قام وقبل انطلاق العروض بتكريم الفرق التراثية المشاركة وتقديم الدروع لها
* المهرجان شمل مسيرة فنية لجميع الفرق المشاركة والتي طافت شوارع القرى الى ان حطت في ساحة المدرسة
شاركت جماهير غفيرة في المهرجان الدولي الثاني للتراث الشعبي والذي اقيم مساء يوم الجمعة على ساحة المدرسة الابتدائية في زيمر، باشتراك فرق تراثية من: الصين، روسيا، تركيا، بولندا، بلغاريا، غروزيا وصربيا، بالاضافة الى فرقة تراث عربية فلسطينية وهي الاصايل وأخرى يهودية من عيمق حيفر.
وهذا وشمل المهرجان مسيرة فنية لجميع الفرق المشاركة والتي طافت شوارع القرى الى ان حطت في ساحة المدرسة، حيث انطلق الاحتفال الذي تولى عرافته كل من الاعلامية ربى ورور ومؤيد زيدان مدير قم المعارف في زيمر، وشارك في المهرجان العديد من رؤساء السلطات المحلية في المثلث، وكذلك رؤساء سلطات محلية يهودية من منطقة الشارون، وبرز بين الحضور كل من سفير الصين وسفير تركيا. وقام رئيس اللجنة المعينة وقبل انطلاق العروض بتكريم الفرق التراثية المشاركة وتقديم الدروع لها.
سمير درويش رئيس اللجنة المعينة وخلال كلمته الافتتاحية قال:" المهرجان ينخرط ضمن الجهود الرامية الى رفع مكانة واسم بلدة زيمر، وايصاله الى الأصعدة الدولية، وكذلك الى توثيق العلاقات مع سفارات وسفراء هذه الدول، واستغلال هذه العلاقات لصالح مشاريع ومصالح قرى زيمر.
المهرجان بمثابة لقاء الحضارات، والاهم نعرف الجميع في انحاء العالم على حضارتنا العربية الاسلامية الفلسطينية في الداخل، تلك الحضارة التي نعتز بها، ديننا الاسلامي متنور ومنفتح على الجميع ويحتضن مختلف حضارات العالم".
يشار بان الحركة الاسلامية في قرى زيمر، كانت قد توجهت للاهالي بمقاطعة المهرجان، باعتباره يمس بالشريعة الاسلامية. وكان رئيس اللجنة درويش قد استقبل وفداً عن الحركة الاسلامية في زيمر، ووعدهم بالحرص على اللباس المحتشم لعضوات الفرق التراثية، كما وعدهم بالغاء مسيرة الفرق عبر شوارع قرى زيمر، والاقتصار على مسار واحد عبر منتزه زيمر، وصولاً الى ساحة المدرسة الابتدائية، حيث موقع المهرجان. وأعرب سمير درويش للوفد عن تقديره لتوجههم واختيارهم طريق الحوار، ووعدهم بالتفاهم معهم مستقبلاً في كل ما يتعلق بمطالبهم.