* الوضع في ترشيحا في غاية الخطورة وقد يؤثر سلبيا على مستقبل القرية ومستقبل أجيالها الصاعدة..
* ثقة سكان القرية بالشرطة, المكلفة بحماية المواطنين, تزعزعت إلى حد كبير بسبب تقاعس الشرطة وفشلها في الكشف عن هوية المجرمين في معظم الحالات..
في ظل تزايد أعمال العنف والسرقات في قرية ترشيحا وتقاعس الشرطة بالتحقيق الجاد لكشف هوية المجرمين, ارسل التجمع الوطني الديمقراطي في ترشيحا رسالة إلى رئيس بلدية معلوت- ترشيحا, شلومو بوحبوط, دعا فيها للتحرك والعمل الجاد لوضع حد لمظاهر العنف والسرقة المستشرية في القرية.
ويرى التجمع أن الوضع في ترشيحا في غاية الخطورة وقد يؤثر سلبيا على مستقبل القرية ومستقبل أجيالها الصاعدة المعرضة للانحراف نحو الجريمة في ظل الأوضاع السائدة, وبناءا على هذا يتطلب الامر علاجا جذريا لمثل هذه الظواهر.وجاء في الرسالة أن ثقة سكان القرية بالشرطة, المكلفة بحماية المواطنين, آخذة بالتزعزع إلى حد كبير وذلك بسبب تقاعس الشرطة وفشلها في الكشف عن هوية المجرمين في معظم حالات السرقة التي شهدتها القرية, مما يخلق جوا من القلق والبلبلة في أوساط السكان خوفا من تكرار أعمال العنف والسرقة خاصة وأن المجرمين لم يتم القبض عليهم.
بوحبوطوجاء في الرسالة أن سكان القرية هم من العائلات التي تضحي لتعليم وتثقيف أبنائها وترنو للعيش بأمن وسلام في قريتهم الوادعة, فلا يعقل أن قلة قليلة وضالة خارجة عن القانون تعكر صفو القرية الآمنة.وتضمنت الرسالة دعوة للبلدية للتعاون مع الشرطة لنصب شبكة من الكاميرات في مداخل القرية وعلى المفارق الرئيسية ترصد وتوثق تحركات السيارات وعابري الطريق لتكون رادعا للمجرمين والمخالفين. ويستند التجمع في هذا الحل إلى سوابق عالمية ومحلية أثبتت أن وجود الكاميرات, التي ترصد التحركات المختلفة, تشكل رادعا للمجرمين وحلا مجديا لأعمال العنف والسرقة.