كوكبة اطفال فنانين برعاية هاني خوري

أقيم مساء يوم أمس السبت في قاعة العودة في قرية عيلبون امسية فنية بمناسبة افتتاح المعرض الأول للفنان الناشئ هاني خوري ابن القرية والذي يتضمن مجموعة كبيرة من الرسومات والاعمال التشكيلية من عمله ومن الاعمال التي قام بها مجموعة اطفال من القرية قام على ارشادهم هاني خوري نفسه تحت عنوان "بين الابيض والاسود" بحضور حشد من الجمهور العيلبوني وفي مقدمتهم جريس مطر رئيس المجلس المحلي وعدد من أعضاء المجلس المحلي وأهالي الطلاب المحتفى بهم ومجموعة من متذوقي الرسم والاعمال التشكيلية وممثلي جمعية "إبداع "وعلى رأسهم الفنان التشكيلي العالمي جمال حسن رئيس جمعية "إبداع" والذي انتخب مؤخراً لإشغال المنصب الجديد والكاتب ابراهيم مالك والفنانة علا حناوي والتي إكتشفت الفنان هاني خوري وهي عضو جمعية "إبداع". هذا وافتتحت الامسية بمداخلات وكلمات قصيرة تحدث خلالها رئيس المجلس المحلي عن افتخاره بابن البلد هاني خوري مؤكداً على اهمية دعم التوجهات الفنية للأبناء من أجل خلق جيل محب للفنون ووعد أن يساهم بدعم كل ما بوسعه للمؤسسات التي تحتضن الفنون في حين تطرق الفنان التشكيلي جمال حسن الى جمعية "إبداع" وما تقوم به في الوسط العربي دعماً للفن والابداعات الخلاقة في مجالات عديدة من الفنون مثنياً على كل اكتشاف يتم اظهاره على الملأ. أما علا حناوي فأثنت على ما يقوم به الفنان الشاب هاني خوري والطاقات الكامنة لديه وبدئه بتعليم مجموعات في مجال الفنون متمنية على رئيس المجلس المحلي ان يدعم هذا التوجه للشباب الصاعد وأن يتبناهم لتكون نواة جيدة في مجال الفن التشكيلي مستقبلاً. أما الفنان هاني خوري فأكد أن العمل في بدايته ليس بالامر اليسير وقد واجهته صعوبات ادارية ومالية كبيرة واستطاع بجهده وبدعم من اهله تخطي كل ذلك كون أنه يشعر بانتماء لبلده "عيلبون" وكان على استعداد للتضحية بجل وقته في سبيل اعطاء المجتمع الذي يعيش فيه شيئ يفتخر به واستطاع وخلال مدة قصيرة من اكتشاف مجموعة فنانيين لديهم القدرة في التعبير عن انفسهم وعن مشاعرهم ونريد من المجتمع أن يكون الداعم لهذه الشريحة ليتمكنوا بشكل فعلي إظهار كل قدرتهم على العطاء.هذا وتخلل الامسية وصلات من الموسيقى الكلاسيكية والمعزوفات للفنانين الاطفال وفيروزيات.