- الشيخ رائد صلاح لموقع العرب:* " اخشى ان تصل الاعتداءات على المسجد الاقصى لتقسيمة كما قسم المسجد الابراهيمي، وهذا امر مؤقت حيث ان الاحتلال يريد ان يحقق حلمة الكبير ببناء الهيكل الكاذب" * " الصمت العربي سيزول، واذا اعتقد الصهاينة ان الصمت العربي سيستمر فهم مخطؤون" * " هنالك علاج جذري واساسي لظاهرة الانتحار ، وهو تعميق الايمان بالله تعالى" * " التقصير من قبل رجال الدين حول ظاهرة الانتحار قائم، ويجب على القيادة الدينية أن تؤدي هذا الدور من خلال الخطاب المؤثر والخطاب الصافي والنقي لكل مجتمعنا" * " الصلاة تجوز على المنتحر، والغاية لا تبرر الوسيلة" اثناء افتتاح القسم الجديد في مسجد النبي سعين في مدينة الناصرة تحدث رئيس الحركة الاسلامية الشق الشمالي الشيخ رائد صلاح لمراسل موقع العرب حول الحفريات المستمرة تحت مسجد الاقصى وما تتسببه من انهيارات داخل المسجد وفي ساحة المسجد، كا وتحدث الشيخ رائد صلاح عن المأساة الجديدة التي يعاني منها الوسط العربي وهي ظاهرة الانتحار التي تتزايد يوما بعد يوم.وحول موضوع مسجد الاقصى المبارك قال الشيخ رائد صلاح في رده على سؤالنا:"الاعتداءات على المسجد الاقصى المبارك مستمرة، وقد تتطور الى ما هو اخطر اذا بقي الصمت العربي والاسلامي غير المبرر موجود".واضاف الشيخ رائد صلاح: " اخشى بأن تتطور الاعتداءات التي يقوم بها الجيش الاسرائيلي وان يفرض الاحتلال التقسيم على المسجد الاقصى، بين المسلمين وبين اليهود، كما فرض التقسيم قبل سنوات على المسجد الابراهيمي في مدينة الخليل".واكد الشيخ رائد صلاح في ذات السياق: " حتى لو تحقق تقسيم مسجد الاقصى فهذا لفترة قصيرة وهدف مؤقت، حيث ان الاحتلال الاسرائيلي يسعى لتحقيق هدف بعيد وحلم اسود وهو بناء هيكل كاذب على حساب المسجد الاقصى".وقال الشيخ رائد صلاح عن الصمت العربي امام ما يتعرض له الأقصى: "اتوقع ان لا يستمر هذا الصمت العربي المحزن والمؤلم للابد، لان هذا الصمت كان عدة مرات في تاريخ الاسلام، وخرجنا منه وأدينا دورنا، وعملنا على نصرة القدس والمسجد الاقصى في كل مرة، ووقفنا في وجه كل احتلال كان في الفترات السابقة، على مدار تاريخ القدس الشريف والمسجد الاقصى".واضاف الشيخ رائد صلاح:" انا على يقين ان المشروع الصهيوني يظن ان الصمت العربي سيظل الى الابد، فالمشروع الصهيوني فاشل، وانا على يقين ان يعود الصوت الكريم الصوت الحر المناصر للقدس والاقصى من كل انحاء الوطن الاسلامي والعربي".وفي موضوع اخر تحدث الشيخ رائد صلاح حول الظاهرة الخطيرة التي يمر بها المجتمع العربي وهي ظاهرة الانتحار اذ قال: "انا على يقين بوجود عوامل مأساوية تتعلق بشخص كل منتحر، وهنالك علاج جذري واساسي وهو تعميق الايمان بالله تعالى، حيث انا على يقين بأنه عندما يقوم الانسان بتعميق ايمانه بالله سبحانه وتعالى، وعندما ينعكس هذا الايمان على سلوك هذا الانسان ويهذبه، وعندما يغذي تفكيره ويغذي مشاعره فان هذا الانسان سيتحقق بطمأنينة، واذا ما تحقق الانسان بالطمئنينة فسيكون محصن من اليأس ومن الاحباط ومحصن من الوساوس التي قد تدفعة في لحظات ضعف الى الانتحار".ونوه الشيخ رائد صلاح:" انا لا اغيب دور القيادات السياسية ولكن حقيقة في هذه القضية بالذات هو دور الانسان بتجديد الايمان".وعلى سؤال لمراسل موقع العرب حول فئة من المنتحرين من عائلات متدينة وتقيم فرائض الصلاة، وعما إذا هنالك تقصير من قبل رجال الدين اجاب الشيخ رائد صلاح قائلا:" التقصير قائم وبالامكان ان نحسن ذلك وبالامكان ان نقوي الايمان، وان يكون الايمان واضحا ويقظا، واقوى مما هو عليه الان، نعم قد يكون هنالك ايمان بالله ولكن ايمان بارد وايمان سطحي وشكلي، وهذا لا ينفع صاحبه، ونحن مطالبون دائما بتجديد الايمان، حيث ان رسول الله عليه السلام قال للصحابة جددو امانكم بقول لا الله الا الله، وهذا دليل على ان الايمان قد يتعرض الى مراحل غفوة وسكون وركود، ونحن بحاجة لتجديد الايمان".واكد الشيخ رائد صلاح : " نعم هنا يأتي دور القيادة الدينية حتى تؤدي هذا الدور من خلال الخطاب المؤثر والخطاب الصافي والنقي لكل مجتمعنا".وفي سؤال لمراسل موقع العرب فيما اذا كانت السياسة العنصرية والتمييز العنصري سببا من اسباب اقدام الشاب والفتاة العربية على الانتحار، اجاب الشيخ رائد صلاح قائلا: " في تفكير المنتحر قد يكون ما ذكرته حضرتك دافعا له، ولكن مرة اخرى اقول هذا دافع وهمي يجب ان لا نستسلم له لان المظلوم واجبه ان ينتصر من الظالم لا ان ينتحر، لان المظلوم اذا انتحر معنى ذلك انه يستسلم للظالم وهو حي ويستسلم للظالم وهو ميت، ونحن مطالبون ان نتجاوز كل العقبات الدنيوية مهما كانت صعبة، ويجب علينا ان نؤمن انه لا يأس مع الايمان وبالتصميم والعزيمة والعمل والاخلاص سنعالج كل مشاكلنا ان شاء الله".وعلى سؤال اخير حول اجازة الصلاة على المنتحر قال الشيخ رائد صلاح: " طبعا حيث ان الشخص الذي يؤذي نفسه، واجب الصلاة عليه، لانه حتى لو انتحر يبقى له حقه كمسلم، ومن حقوقة كمسلم ان تقام له الصلاة والجنازة وهو ميت".وانهى الشيخ رائد صلاح حديثة: " التفكير بعدم الصلاة على المنتحر غير صحيح ومرفوض، حيث ان الغاية لا تبرر الوسيلة، وهناك اداب وحقوق للانسان وهو حي يجب ان تعطى له، واداب وحقوق وهو ميت يجب ان ياخذها واقل هذه الحقوق ان يكرم هذا الميت حتى لو كان منتحرا وان يصلى عليه ويدفن كما ورد في الاداب الشرعية الاسلامية".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio