شلومو بوحبوط: حزبنا الجديد سيشكّل خطراً على الأحزاب العربية
علم مراسل "كل العرب" أنه وعلى نار هادئة يعمل عدد من الشخصيات اليهودية والعربية في منطقة الجليل لتأسيس حزب سياسي إجتماعي يحمل اسم "الجليل"، والذي سيضع على رأس سلم أفضلياته التعايش المشترك، والعلاقات اليهودية- العربية وحل مشاكل الجليل، المصادر الموثوقة بينت لـ"كل العرب" أن الحزب سيباشر إجراء المشاورات بهدف إقناع شخصيات عربية مرموقة من بينها البروفيسور ماجد الحاج من مدينة شفا عمرو الإنضمام لقيادته وخوض الإنتخابات البرلمانية القادمة ضمن لائحة مرشحيه.
شلومو بوحبوط ووفقا للمعلومات المتوفرة فان شلومو بوحبوط- رئيس بلدية معلوت- ترشيحا ورئيس لجنة التنظيم والبناء معاليه نفتالي (من حزب كديما) ومساعده ميخا معيكي (من الجبهة) قد باشرا الإجراءات والإتصالات الأولية مع عدة شخصيات تؤمن بالعيش المشترك بين اليهود والعرب بهدف ضمها إلى الحزب الجديد والذي سيعلن عن تأسيسه بعد إتمام الإجراءات اللازمة. شلومو بوحبوط- رئيس بلدية معلوت- ترشيحا ردا على سؤال "كل العرب": "نحن فعلا نسعى لإقامة حزب سياسي إجتماعي جديد هو "حزب الجليل" الذي سيضم الكثيرين من العرب واليهود، وسينجح بضمان تمثيله بعدد من المقاعد في الكنيست القادمة. وهو بطبيعة الحال سيشكل خطرا على الأحزاب العربية لأنه سيحظى بتأييد واسع بين أوساط المواطنين العرب. سنسعى لأن يكون لنا وزير لشؤون الجليل لأن منطقة الجليل مظلومة ولا تحصل على ما تستحق من الحكومة. الحزب سيضم شخصيات قيادية من الوسطين العربي واليهودي ولا استطيع الكشف عنها الآن، لكنني أؤكد لك أن الحزب سيعلن عنه قريبا وسيكون عنوانا صادقا للعرب ولليهود في الجليل والشمال".تحدثنا الى مساعد البروفيسور ماجد الحاج السيد سامر نفاع وطلبنا منه إطلاعنا على تعقيب البروفيسور في القضية، وقد شرحنا للسيد نفاع الأمور التي نريد استيضاحها وأهمها موقف البروفيسور الحاج من الحزب الجديد والدعوة التي قدمت اليه، وقد وعدنا السيد نفاع برد الا أننا وحتى كتابة هذه السطور لم نتلق الرد، وسنقوم بنشر الرد في حال وصوله.