ويعلق أرحومة قائلاً "كنت أخشى على طفلي الأول من إهمال المستشفيات الحكومية بليبيا" مؤكداً أن مستشفيات بنغازي تعاني نقصا في التجهيزات والتعقيم حتى بات إجراء العملية في تونس"قرارا حتميا". وانتقد بالمناسبة ما سماه "وهم الاتفاقيات" بين ليبيا ودول الإتحاد الأوروبي, مشيرا في هذا الصدد إلى ما عاناه أثناء تردده على السفارة الفرنسية بالعاصمة طرابلس والتي حالت دون حصوله على تأشيرة سفر. وتساءل "لمصلحة من هذه الاتفاقيات" إذا لم يستفد منها أصحاب الشأن، مؤكداً أن الطرف الليبي ليس لديه أدنى اهتمام بالقضية التي راح ضحيتها عشرات المئات من الأطفال. وقال أرحومة إنه عاش لحظات عصيبة بعد ولادة طفله البكر، وإنه لم يذق "طعم النوم" يومين، مشيراً إلى أن الأطباء في تونس أكدوا له أن الأجسام المضادة التي كان يفرزها المولود طبيعية ولا تدعو للقلق. من جانبه وصف الدكتور علي بن أجليل, الأخصائي بمركز الأمراض السارية والمناعة بمدينة بنغازي, زواج المصابين بالإيدز بأنه "خطوة جريئة". وأوضح في تصريح أن التحاليل سوف تستمر لمدة عام ونصف العام وفق النظام المتبع، متوقعاً أن يكون مولوده الأول محفزا للمصابين على الانتظام في استعمال العلاج. كما توقع إقبال الأغلبية الساحقة من المصابين على الزواج، مؤكداً أن المرض بالإمكان علاجه مع تطور العلم. يذكر أن المحاكم الليبية تداولت لأكثر من خمسين جلسة قضية الأطفال المحقونين بالإيدز، انتهت فيها إلى إصدار أحكام بالإعدام ضد الممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطيني الذين اتهموا بحقن الأطفال بالإيدز. وقد صادقت المحكمة العليا على حكم الإعدام في يوليو/ تموز 2007، لكن تسوية أبرمت بين ليبيا وبلغاريا أسفرت عن الإفراج عن المتهمين في القضية بنفس الشهر.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio