اختتام مخيمات العمل التطوعية لجمعية الشباب العرب- بلدنا

اختتمت جمعية الشباب العرب- بلنا مخيماتها التطوعية التي أقامتها لهذا العام الحالي وذلك بمخيم عمل تطوعي في عروس الكر مل مدينة حيفا. وقد أقيم هذا المخيم في نادي بلدنا وشارك فيه عدد من الشبان والشابات المتطوعين في الجمعية بالإضافة إلى عدد كبير من المتطوعين الأجانب وأهل الحي. حيث وصل المتطوعين الأجانب من عدة دول مثل النمسا بلجيكا اسبانيا اليابان ألمانيا وايطاليا.

امتد المخيم لمدة أسبوعين لينتهي يوم الخميس بتاريخ 8-28 وبذلك يكون ختام لمخيمات العمل التطوعية التي تقيمها جمعية الشباب العرب-بلدنا لعام 2009. حيث سبق هذا المخيم مخيم عمل تطوعي في مدينة الناصرة كان قد تم بالتعاون مع بلدية الناصرة وجمعية الناصرة للثقافة والسياحة خلال نفس هذا الصيف.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

خلال أيام العمل التطوعية قام المتطوعون بأعمال ترميمية وتجميلية لنادي بلدنا بالإضافة إلى أعمال أخرى في الحي المجاور للنادي أي شارع صهيون وهو شارع مهمل من قبل البلدية، لذلك قام المتطوعين بتنظيف الساحات وترميمها وقاموا أيضا برشق الجدران بالدهان.

كما وقام المتطوعون بزيارة لمدينة سخنين لمدة 4 أيام متتالية، وهناك قاموا بعمل تطوعي في أستاد الدوحة وتم رشقه بالدهان من الخارج وزرع الأشجار أيضا.

بالإضافة للأعمال التطوعية تمت زيارات ميدانية مختلفة لعدة أماكن تراثية وأثرية في مدينة حيفا مثل وادي صليب ووادي النسناس. وأيضا قام المتطوعون بزيارة لمراكز وجمعيات تعمل في مدينة حيفا ومنها: عدالة، كيان، أصوات، بيت النعمة واتجاه وتم التعرف على طبيعة عمل هذه المؤسسات. تمت بالإضافة لهذه الجولات جولات أخرى في مدينة سخنين وعرب النعيم وزيارة لمدينة عكا الأثرية والتاريخية. وقد جاءت هذه الجولات ضمن الجولات الميدانية التي تنظمها جمعية الشباب العرب- بلدنا لتعريف المتطوعين الأجانب على حضارتنا العربية العريقة والوضع السياسي، الاجتماعي الاقتصادي الراهن لفلسطيني الداخل.

وقد عقب مركز المخيم بلال درباس الذي يتطوّع في جمعية الشباب العرب- بلدنا أن هذه المخيمات تهدف لمساعدة وتطوير مدننا وقرانا العربية، وتثبيت روح التطوّع والعطاء في نفوس أبناء شعبنا. فمن الهام جدا أن نهتم ببلادنا وتطويرها، كما من المهم أن نهتم بتعريف أبناء الشعوب الأخرى على حضارتنا العريقة، وعلى وضعيّة سكان البلاد الأصليين الخاصة. فلنا الحق في أرضنا وعلينا الواجب بخدمة مجتمعنا والعطاء له.