* ابو الغيط لم يستبعد بدء إجراءات للتطبيع في حال استئناف المفاوضات * إذا التزمت إسرائيل بتعهدها فإننا بالطبع نرغب في أن نرى خطوات وقرارات وأفعالا من العالم العربي من أجل علاقات أفضل مع إسرائيل قال وزير الخارجية المصرية أحمد أبو الغيط الثلاثاء إنه يتعين على إسرائيل القيام بخطوة كبيرة تجاه الفلسطينيين وإحياء مفاوضات السلام وتجميد عمليات البناء في المستوطنات قبل أن تتخذ الدول العربية خطوات باتجاه تطبيع علاقاتها مع تل أبيب. وأضاف في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الإسباني ميغيل أنخيل موراتينوس أن وقف الاستيطان وحده "لا يمكن أن تقابله عملية تطبيع مع إسرائيل،" غير أنه لم يستبعد بدء إجراءات للتطبيع في حال استئناف المفاوضات.
وكان وزراء الخارجية العرب قد تعهدوا في اجتماع استثنائي في يونيو/حزيران الماضي باتخاذ ما يلزم من خطوات لدعم التحرك الأميركي لتسوية نزاع الشرق الأوسط، في إشارة إلى إمكانية بدء خطوات للتطبيع مع إسرائيل. من جانبه، دعا موراتينوس إلى تطبيع العلاقات بين العرب وإسرائيل في حالة تجميد الاستيطان. وقال: "إذا التزمت إسرائيل بتعهدها فإننا بالطبع نرغب في أن نرى خطوات وقرارات وأفعالا من العالم العربي من أجل علاقات أفضل مع إسرائيل".
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });
وأشار الوزير الإسباني إلى ضرورة بناء "ثقة متبادلة". وتأتي هذه التصريحات في أعقاب موافقة الحكومة الإسرائيلية على بناء مئات الوحدات السكنية في مستوطنات الضفة الغربية، رغم مطالب الإدارة الأميركية بتجميد الاستيطان.
وهو ما دفع السلطة الفلسطينية لاتهام الحكومة الإسرائيلية باتباع سياسة تضليل وخداع، وطالبت الإدارة الأميركية بموقف حازم تجاه الاستيطان.
وفق تطور لاحق، كشف أحمد الرويضي رئيس وحدة القدس في رئاسة السلطة الفلسطينية الثلاثاء عن مخطط إسرائيلي يهدف إلى مصادرة أراض فلسطينية في منطقة جبل المكّبر في مدينة القدس. وقال الرويضي إن رئاسة السلطة الفلسطينية ستبدأ بشكل عاجل إجراء الاتصالات اللازمة مع كافة الأطراف لكشف خطورة هذا المخطط وأبعاده السياسية، حسب تعبيره.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio