* ميسون محاجنة : هذه اول مرة اختار فيها فعل شيئ حبا فيه .. لأنني اريده ..ولأول مرة اشعر بانني مسؤولة عن نفسي"
موقع كل العرب ترافق عددا من الطلاب الجامعيين في هذه المرحلة الهامة ليشاركونا خبرتهم واستعداداتهم وكذلك دون ان ننسى طلاب السنة الاولى وتقديم النصح لهم!.
تبدأ الطالبة ميسون محاجنة من مدينة ام الفحم والتي تدرس في السنة الاولى في جامعة بار ايلان بالقول :"عندما كنت في أوائل المرحلة الثانوية , كان التعليم الأكاديمي يشكل بالنسبة لي حلم بعيد,لم أكن يوماً أتخيل انه ممكن ان يدنوا الي بهذه السرعة ,, كان بعض الأساتذة يتحدثون عن تجاربهم الجامعية الأكاديمية ,, منهم من جعلني أحب هذه الحياة واتوق شوقاً لخوضها,ومنهم من صورها على انها كابوس مرعب .. مما جعلني أقول لنفسي " بعدني صغيرة " كي ابعد كل المخاوف عني ..
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });ولكنني أرى انني كبرت , وما عدت "صغيرة" ..أرى هذا الحلم يقترب الي أكثر فأكثر .. أشعر بسعادة رهيبة ,تجربة الحياة الجامعية وبدأ مشواري الجامعي كيف انني اخترت ان اعيش حياة أخرى رغبة مني ليس اكراهاً او اجباراً من احدهم او انها أصبحت مجرد عادة ..فكثيرات من الفتايات من يقررن ان يتعلمن فقط لأن غالبية البنات تتخرج من الثانوية لتسجل للجامعة او كلية ..هذه أول مرة ( هكذا أذكر ) أختار ان أفعل شيءً حباً فيه .. لأنني أريده ..وهذه أول مرة اشعر انني امتلك حياتي لنفسي .. مسؤولة عنها .. أتخذ قرارات تخصني وحدي ..وهذا الشعور يساعدني كثيراً في التخلص او لنقل في تقليص المخاوف التي تنتابني ومن الهموم التي ممكن ان تصحبهاالحياة الاكاديمية معها من صعوبة ومطبات في التعليم ..
رغم أني اشعر بالتناقض في مشاعري او ربما تخبط .. فمن جهة المسؤولية واتخاذ القرارات يُفرح المرء ومن جهة,هو واجب ثقيل .. مخيف !!
من هنا انت انتظر بفارغ الصبر وحتى نوع من الترقب وحب النجاح او حتى لدرجة التحدي في سبيل ان ابدأ هذه الحياة الجديدة الحياة الجامعية انا سعيدة اننا انقبلت وانا اليوم احدى الطالبات العربية في جامعة بار ايلان كلي امل ان اكون خير سفيرة وخير ممثلة للطالبة العربية وللطلاب الجامعين العرب في جامعة بار ايلان وكلي امل ان تلتقيني في العام المقبل عشية افتتاح السنة الاكاديمية الجديدة وان اكون قد حققت نجاحا في هذه الحياة الجامعية الجديدة.
أما الطالبة الجامعية أثار ضعيف من قرية كفرقرع والتي تدرس في جامعة ارئيل بدأت حديثها معنا وقالت :"يخالجني احساس مختلف ..شعور بالتوتر او ربما الخوف , ممزوج بالغبطة والحيوية,ها انا أقف على اعتاب رحلة جديدة..مرحلة مختلفة..قفزة نوعية .. بداية لحياة أخرى ..تجربة مختلفة خاضها الكثيرون ..عايشوها , تحدثوا عنها , تناقشوا فيها ..
وكنت انا وغيري من الطلبة مجرد جمهور يتفرجون , يسمعون وينتظرون الوقت ليمضي فيتحدثون هم عن تجربتهم الخاصة , الحياة الجامعية التعليم الأكاديمي.
صادفت الكثير من الأخوات , منهن من سألتهن عن تجربتهن من منطلق الفضول ليس أكثر ومنهن من أردت فعلاً أن أستفيد من تجاربهن مستقبلاً ..
أجابتني بعضهن أن الحياة الجامعية أجمل مرحلة ممكن ان تعيشها أي فتاة فهي بهذا تحقق ذاتها وحدها ..ومنهن من قالت أن التجربة صعبة وليس للجميع ان يحتملها ويستمر فيها ..
ومنهن من قالت أنها حياة مختلفة تتمحور فقط حول موضوع واحد , أي ان الفكر يتمركز على نقطة واحدة الا وهي التعليم ذاته .. مما يساعد الفتاة على الشعور بالاستقرار أكثر .
حتى ان هناك بعض الأخوة من أجابني انه لا يرغب في خوض هذه التجربة رغبة فيها , وانما هي تجربة بمثابة جسر يساعده في العبور الى الضفة الأخرى ..
هكذا بدأت حياتي وطريقي في الحياة الجامعية في العام الدراسي المنصرم وكنت على عتبة وموعد مع الترقب وحب الاستطلاع وحتى الى درجة المجازفة ونوع من الخوف والقلق ارتابني في بعض الاحيان والاوقات حتى مررت الاسبيع والاشهر الاولى من المرحلة الجامعية الاسبيع الاولى فتحول الامر بالنسبة لي الى حياة عادية جامعية عادية وكانت السنة الدراسية الجامعية الاولى بالنسبة لي تجربة ناجحة ومثمرة وممزوجة بمجموعة من الصعاب والتحديات الصعبة والقاسية احينا لكن بفضل الزميلات والعائلة والقريبين مني استطعت وبكل فخر واعتزاز ان امر السنة الاولى وان اقطع شوطا رئيسيا بارزا في حياتي الجامعية المستقبلية لكن مع اطلالة العام الدراسي الجامعي الحالي فانا اليوم اقل قلقة وتوتري اقل وفرحتي اكبر واوسع كوني ادخل السنة الثانية والتي تعتبر نصف ووسط العربي ومن خلال قطعها فساقطع ثلثي المرحلة الجامعية ويبقى لي شوطا واحدا متواضعا من هنا السنة الثانية بالنسبة لي فرصة لموعد جديد من التحدي والنضال والعمل في سبيل النجاح وقطع مشوار ةطريق اخر نحو انهاء المرحلة الجامعية ومن ثم بدأ الحياة المستقبلية.
الطالبة راضية ابوليل من قرية عين ماهل تبدأ حديثها برسالة للطلاب الجامعيين وتقول :"إن معرفة العبد لمستقبله الحقيقي أمر مفروض عليه، حتى يستعد له ويتهيأ، فإذا كان الناس يخططون لدنياهم وهي لا تعادل ساعة من نهار، فمن باب أولى للمؤمن الذكي أن يخطط لأخراه التي هي مستقبله الحقيقي مع عدم إغفال الدنيا وإهمالها.
من هنا اقول الى ان العمل الطلابي يتميز بانه مصنع الابداع لا ينضب فمنه تكتشف المواهب وفيه تصقل ومنه تصدر للمجتمع,فعليه انا سعيد جدا جدا وها نحن نستقل العام الدراسي الاكاديمي الجديد الذي تحضرت له بشكل خاص ومميز في سبيل ان احاول ان اعيد نجاحي من السنة الاكاديمية الفائتة والتي بالنسبة لي كانت تحربة اولى غنية وممتعة مليئة بالنجاحات بعد العقبات والمهمات الصعبة .
الحياة الجامعية جميلة ممتعة ومميزة ولا احد يستطيع ان يتمتع بها وبما اقول الا الذي عاشها وتمتع بها من هنا اقول :"من دفتر المحاضرات إلي الكافتيريا وقاعة الدرس والأصدقاء - ذكريات لا تنتهي فالذكريات.. كلمة تحمل معاني عميقة تجعلنا نجوب في خواطرنا ونسترجع أيامنا الفائتة سواء كانت جميلة أو حتي تلك الأيام التي مرت علينا بصعوبة فمن منا لا يحمل في طيات ذكرياته مجموعة من المشاعر والأحداث ومن منا لم يأخذه الحنين من وقت لآخر وكم منا تمني أن يرجع به الزمان مرة أخري ليعيش تلك الأحداث مع هؤلاء الأشخاص فهناك أشخاص يصعب أن ننساهم من ذكرياتنا.
وكطالبة تدرس السنة الثالثة في مرحلتها الجامعية اقول وبكل صراحة :"مرحلة الجامعة من أجمل مراحل العمر التي مر بها كل شاب و فتاة وبالتحديد السنة الأولي التي تكون أول احتكاك بالحياة الجامعية فلا يمكن أن تمحي بسهولة من ذكرياتهم فمرحلة الجامعة تعتبر بالنسبة لكثير من الشباب بمثابة بداية الحياة بشكلها الجديد وقد يمتد هذا المفهوم لدى البعض ليعتبرها بداية الحياة.
ذكرتيني بالذي مضي كان فيّ طبعا رهبة من جو جديد أنا داخلة عليه وفكرتي عنه انه مبهم وحياة كاملة وكانت عندي فكرة ان الحياة الجامعية صعبة ومخيفة لكن اليوم وعند استقبالي العام الدراسي الثاني الجديد انا اتطلع نحو المزيد من الابحار في البحث الاكاديمي ونحو التطلع على كسب المزيد من المعرفة والتعليمي في سبيل التقدم اكثر واكثر في مشواري الاكاديمي الذي من اجله انا هنا من هنا انا اشعر وهذه الحقيقة انني صاحبة واحمل رسالة الى نفسي والى مجتمعي وفي سبيل ان انجح في تمرير واسصال هذه الرسالة يجب علي ان انجح في حياتي الاكاديمية .
الطالبة احلام مصالحة من قرية كفرقرع والتي تدرس سنة ثانية في كلية رمات غان موضوع علم النفس تبدأ وتقول :"التحضيرات كانت على قدم وساق على شرف السنة الدراسية الاكاديمية الجديدة لكن التحضيرات لم تكون مشابهة على التي كانت في العام المنصرم كون في العام الماضي كانت السنة والتجربة الاولى الاكاديمية بالنسبة لي لكن هذا العام انا بعيدة عن الخوف والتوتر والترقب لعدم النجاح , التحضيرات مغايرة تماما التحضيرات هذا العام كانت اكثر مهينة واكثر اكاديمية واكثر تعليمية حيث التحضيرات كانت بالنسبة للمواد التعليمية والعمل على التفتيش عن مواد اضافية في السنة الدراسية الثانية تضمن لي المزيد من النجاحات كذلك العمل على تحضير وبدأ الابحاث في البحث العلمي المادة والموضوع المركزي في السنة الدراسية الثانية من هنا وعلى خلفية تحضير المواد والمادة التعليمية الاكاديمية اقول :" ينتابني هنا ذكريات الصغر حيث عندما كنا انا وزملائي نتضايق من كثرة الوظائف ومن تمديد وقت المحاضرة ومن صعوبة المادة كانت معلمتنا تزجرنا قائلة :
" انتم اخترتم ان تكونوا هنا " ..جملتها تركت في نفسي أثراً عميقاً وأظنه سيساعدني الكثير ..فعندما كنت اسأم من الدراسة .. أتذكر بسرعة أنني انا من اخترت ان اتعلم ولم يجبرني أحد ,, فلماذا لا أعيش هذه التجربة
بالطريقة الأسهل ..أن أدخل ابواب الجامعات والكليات بحيوية ونشاط , حباً ورغبةً فيه فهذا يساعد الكثير الكثير
كما انني اتذكر ذكريات جميلة ملئية بالتحديات قبل نحو عام عندما تحضرت للعاد الدراسي الاكايديم الاول في حياتي حيث أنني خائفة جداً ..
ليس من التعليم بحد ذاته .. وانما الخوف من المجهول !!
هل ستكون مواد التعليم قابلة للاستيعاب في العام الدراسي الثاني الذي من المتوقع ان يكون اصعب حيث سيكون مصيري اكثر ؟هل سأتعود أتأقلم على البيئة الجديدة ؟هل سيكون من السهل بناء علاقات اجتماعية طيبة جديدة؟وماذا عن السكن وشريكة السكن ؟اللغة ؟وماذا عن الوضع النفسي , الايماني , الديني , الاقتصادي ؟
مخيفة هي الحياة الأكاديمية ..كانت بالنسبة لي لكن اليوم اقولها وبكل تواضع ان الحياة الجامعية والاكاديمة لا يمكن ان توصف من حيث روعتها وجمالها وتحدياتها التي حولت حياتي الى ممتعة اكثر مما توقعت خصوصا انني كنت خائفة جدا جدا .
ومن خلال تحربتي اقول وبكل صراحة وبرسالة واضحة الى كل الزملاء الطلبة الاكاديميين من لم يُقبل للموضوع الذي أراده أنصحه ان يملئ نفسه بشعور الرضا وليحاول ان يحب الموضوع الذي قُبل له وان لا يفكر كبعض الطلاب الذين قرروا في النهاية ان يتعلموا أي موضوع مكرهين غير راضين .. فكان الفشل غالباً حظهم وها انا اليوم احتضن العام الدراسي الاكاديمي الثاني من خلال محاولة متواضعة مني لاعرب مشوار وطريق اخر نحو تعلمي الاكاديمي واقول في هذا الشعور وانا احتضن العام الدراسي الجديد فعلاً بدأ الحلم يقترب .. أحس به أكثر عندما بدأت في التحضيرات ما قبل التعليم الأكاديمي ..
اما الطالبة نجود ابو ليل من قرية عين ماهل والتي تدرس موضوع علم النفس السنة الثالثة فتقول :"إنني لا يمكن ان انسى أول يوم في الجامعة حيث احسست في هذا اليوم بأنني نضجت وبأنني سوف أتحرر من قيود المدرسة ولكنني كنت مرتبكة بعض الشيء لأبحث عن أصدقائي وعموما ان اول سنة دراسية في الجامعة هي الاساس فيما بعد يهدر فيها الفرد وقتا كبيرا حتي يصل لمرحلة من التوازن في الامور بشكل عام.
من هنا لا يمكن أن أنسي أيام الجامعة فهي تحمل معها أجمل الذكريات وبالتحديد السنة الأولي التي تعد الاحتكاك الواقعي بالجامعة وفيها تعلمت حروف الحياة الجامعية الاولى واساس النجاح الجامعي وحتى المستقبلي ففي يبدأ الشاب والشابة بصقل شخصيتي المستقبلية الصحيحة والسليمة والقيادية , من خلال السنة الدراسية الاولة والتي هي بمذابة السنة التجريبية كانت الطريق ولوسيلة لإزالة الرهبة لديّ من الجامعة التي كنت أتخوف كثيرا منها.
لا أنكر سعادتها البالغة بالحياة الجامعية بصفة عامة خاصة السنة الاولي التي تعد كما تقول البداية الحقيقية في عالم الجامعة فتتوقف عليها بشكل كبير السنوات المقبلة .
وتختتم نجوى حديثها معنا وتقول :" لا يمكن ان انساها ابدا وقد كنت في الاسبوع الاول في رعب شديد من الحياة الجامعية وما اسمعه عنها وكنت احس بأنني سأكون ضائعة في وسط الاعداد الكبيرة جدا بالجامعة فالفارق كبير بين المدرسة والجامعة وعندما اتذكر تلك الايام للسنة الدراسية الاولى اضحك علي نفسي ،ولا يمكن ان انسي اجواء المحاضرات والمؤتمرات والامتحانات كلها اجواء مليئة بالعمل والجد والاجتهاد من هنا الوضع اليوم غاير تماما والاجواء لاستقبال العام الدراسي الجديد مغاير تماما فالتحضيرات اليوم لكسب المزيد من المعلومات والمواد الاكاديمية وليس كيفية التعامل والعيش مع الحياة الجامعية فاليوم انا اعيش وانا جزء من الحياة الجامعية كلي امل وكل سرور وتمني بالنجاح لكل الطلبة العرب الجامعيين وكل عام والطلبة والجامعات بالف الف خير.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio