وكان مسؤول عسكري إسرائيلي اعتبر في وقت سابق أن "المناورة تحمل رسالة مزدوجة، واحدة رادعة موجهة إلى إيران، والثانية لتأكيد التزام الولايات المتحدة أمن إسرائيل"، مضيفاً أن نجاحها "مهم جداً لمواجهة الصواريخ من سورية ولبنان وغزة أيضاً، وليس من إيران فقط". وتجرى هذه المناورات للمرة الخامسة، وتقام مرة كل عامين، لكن مناورات هذا العام هي الأوسع والأكبر حجماً في تاريخ إسرائيل بمشاركة الجيشين الإسرائيلي والأميركي، وستحاكي هجوماً صاروخياً على إسرائيل من إيران وسورية ولبنان. وتشارك في المناورات بطاريات صواريخ "حيتس 2" التي طوّرتها الصناعات العسكرية الإسرائيلية بالتعاون مع واشنطن، وبطاريات صواريخ "ثاد" الأميركية ومنظومات "بتريوت" و "هوك" المضادة للصواريخ، وسفن من سلاح البحرية الأميركية مزودة بمنظومات دفاع ضد الصواريخ الباليستية. وسيتم خلال المناورة اختبار منظومة الإنذار المبكر الأميركية الحديثة التي نصبت في إسرائيل قبل عام وهي قادرة على التحذير من هجوم بالصواريخ الباليستية قبل دقائق من بلوغها الهدف، ما يتيح للمواطنين الوصول إلى الملاجئ والأماكن الآمنة.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });وفي نهاية المناورات، ستقوم المنظومات الأميركية باعتراض "حي" بالصواريخ لصواريخ "وهمية" تستهدف إسرائيل. وكان أكثر من مئة جندي أميركي وصلوا إلى إسرائيل قبل أيام للمشاركة في المناورات ومعظمهم من القوات الأميركية العاملة في أوروبا، علماً أن قيادة الجيش الأميركي في أوروبا هي التي تشرف على القوات الأميركية المشاركة في المناورة. وثمة تقديرات بأن لا أقل من 500 جندي أميركي يشاركون في المناورات. ووصلت إلى إسرائيل في الأسابيع الأخيرة 15 سفينة من الأسطول السادس الأميركي مزودة بمنظومات صاروخية متطورة ضد الصواريخ وطائرات نقل. وبحسب مصادر أمنية إسرائيلية، ستشارك في المناورة طائرات تجسس أميركية ستقلع من تركيا واليونان.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio