ويركز المسؤولون الاسرائيليون بدلا من ذلك على تفكيك المواقع الاستيطانية التي بناها مستوطنون دون اذن من الحكومة. وبعض هذه المواقع مجرد أكواخ صغيرة لا تذكر وبعضها كبيرة وملحقة بمستوطنات قائمة بالفعل. وكانت اسرائيل قد تعهدت عام 2003 بازالة هذه المواقع لكن حملتها كانت متقطعة. ويربط الرئيس الفلسطيني محمود عباس بين استئناف محادثات السلام وتجميد اسرائيل للبناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية العربية وهي أراض احتلتها اسرائيل في حرب عام 1967 . وتشكل لواء كفير لمطاردة النشطاء الفلسطينيين في الضفة لكن هذه المسؤولية تقلصت مع قيام حكومة عباس التي تدعمها الولايات المتحدة بحملة لاقرار النظام والامن في الضفة وقال شقيق أحد المحتجين من لواء كفير دون ان يذكر اسمه "أصبح واضحا لكل الجنود انهم سيذهبون الى يهودا والسامرة" مستخدما الاسم التوراتي للضفة الغربية. وأضاف في حديث مع راديو الجيش "انهم يعرفون انهم سيحملون على المستوطنين. والكل يعرف حجم الضرر من هذا على المستوى الشخصي والعقائدي." ويخضع لواء كفير لعدد من التحقيقات العسكرية بعد ان شكا مدنيون فلسطينيون من انتهاكات وفظائع يرتكبها أفراده. وتعرض قائده السابق للتوبيخ لاجازته استخدام القوة خلال استجواب المشتبه بهم.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio