اخبار محلية

وفاة احمد أبو احمد حجازي (83 عاما) من طمره مغتربا في الولايات المتحدة

سعيد عثمان مراسل 11:22 07/11 |
حمَل تطبيق كل العرب

- إبراهيم حجازي :

* كان يخدم القضية الفلسطينية بكل افتخار ومحبة وعمل جاهدا بفضل نجاحاته لخدمة الغير

* كان إنسان بسيط كريما قنوعا يعرف بمحبته لمساعدة الآخرين لا يتعالى على احد كشخصية وله مركزه

* لقد فقدنا اليوم شخصا اعبر عنة في أبيات شعرا كتبتها بعنوان أرثيك يا أخي ما فكرت بالموت يفاجئني ويفجعني بأخي الوحيد بعيدا عن الأوطان أقطارا

توفي احمد أبو احمد حجازي في امريكا بعد 43 عاما من الغربة عن عمر يناهز 83 سنة. ولد احمد ابو طارق في مدينة طمره 1926 حيث درس في مدرسة طمره وعكا والقدس ثم ذهب إلى بريطانيا لدراسة القانون في جامعة ليدز في بريطانيا . وعند تخرجه عمل في ليبيا في منصب النائب العام للدولة من سنة 1950 -1953 ثم عاد إلى بريطانيا والتحق في وزارة الخارجية في القسم القانوني والقضائي. ومن هناك سافر إلى الكويت ليشغل منصب قاض في بريطانيا ثم تم تعينه قاضيا للبحرين وقطر والإمارات العربية.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وفي سنة 1961 استقل من القضاء والتحق بشركة نفط الكويت كمستشار قانوني وإداري وعند ذلك تم استدعائه من قبل الملكة إليزابيث الثانية وأنعمت عليه بوسام الإمبراطورية .

وفي سنة 1976 انتقل إلى مدينة هيوستن في ولاية تكساس الأمريكية وعملت كمستشار عام للشرق الأوسط ثم الشرق الأقصى ومناطق المحيط الهادي استراليا ,الملايا ,اندونيسيا , وباكستان . وعندما وصل إلى سن 65 أي في سنة 1981 استلم مكتوب التقاعد رسميا.

ثم بدء بالعمل في الأعمال الخيرية وأصبح عضو إدارة في a.n.e.r.a وهي جمعية خيرية لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين وما زال كذلك في المؤسسة العربية البريطانية الثقافية حيث تم جمع مليون دولار وتم تأسيس كرسي للدراسات العربية في جامعة رايس في هيوستن حيث اصدر أول منحة دراسية للتعليم العالي لمدرسة طمره وفي حديث مع الأخ الأصغر إبراهيم حجازي أبو تيسير قال وحرقة الفراق على أخيه في وجهه :"كان إنسان بسيط كريما قنوعا يعرف بمحبته لمساعدة الآخرين لا يتعالى على احد كشخصية له مركزه, كان يخدم القضية الفلسطينية بكل افتخار ومحبة, عمل جاهدا بفضل نجاحاته لخدمة الغير". وأضاف حجازي:" لقد فقدنا اليوم شخصا اعبر عنة في أبيات شعرا كتبتها بعنوان أرثيك يا أخي ما فكرت بالموت يفاجئني ويفجعني بأخي الوحيد بعيدا عن الأوطان أقطارا, يا ويل فرقتنا بعدت وطالت فلا زيارة لنا منك بعد الموت مشورا فيا لهفي عليك كنت لي سندا ومعلمي في الأخلاقي وفي العطاء مدرارا سافرت عام الأربعين وستة للقانون طابا وأصبحت في القانون بارعا ومشرعا دستورا من عاش مات ومن مات مضى ولكن الفراق اليم والموت قهارا" .

هذا وقد تم دفن جثمانه الطاهر في مقبرة إسلامية في أميركا أمس الجمعة. 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio