ويضيف البحث الذي حقق به كل من: د. الياس عطا الله وروزلين دغيم أن كتب التعليم تعجّ بآلاف الأخطاء الإنشائية والإملائية التي انعكست سلبياً على مستوى المعرفة والاستيعاب لدى الطلاب في الصفوف الابتدائية، وعلى سبيل المثال ورد في كتاب للصف الثاني باللغة العربية النص التالي: "السفينة تسبح في البحر"، بدلاً من "السفينة تبحر في البحر".
document.BridIframeBurst=true;
النائب اغبارية
هذا وعقّب النائب د. عفو إغبارية على نتائج البحث المذهلة وقال: "هذه الجريمة الخطيرة التي ارتكبتها وزارة التربية والتعليم بحق لغتنا العربية تؤكد ما قلناه دائماً أن سياسة التجهيل من قبل المؤسسة الحاكمة مستمرة لطمس تاريخ وانتماء الأقلية العربية الفلسطينية في هذه البلاد، في محاولة للمسّْ بلغتنا العربية وتكريس ثقافة الابتعاد عن أصولنا القومية".
وأضاف د. إغبارية: "إن عذر وزير التربية والتعليم غدعون ساعر في رده أقبح من ذنب، عندما يقول أن الكتب المدرسية المصادق عليها عبرت الفحص التربوي المهني ولم تفحص من الناحية اللغوية".
وقال د. إغبارية: " على الوزارة أن تعطي الخبز لخبّازه من رجال العلم العرب أصحاب الباع الطويل بأصول وقواعد اللغة العربية، كما وعلى لجنة قضايا التعليم في الوسط العربي أن تبحث بعمق كيفية مواجهة سياسة الحكومة التجهيلية ووضع خطة مستقبلية مدروسة لمنع تكرار اللعب بلغة الضاد، لغتنا العربية الجميلة. وكذلك بما يتعلق بالمضامين التي تفرضها وزارة المعارف قسراً".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio