النائب غنايم: منهاج المدنيات في الوسط العربي يشدد على يهودية الدولة ويعرض ديمقراطية "لايت"
وقال النائب غنايم في مداخلاتها خلال الجلسة: "إن موضوع المدنيات يجسد وجهات النظر والخلافات الموجودة في دولة إسرائيل، خاصة بين الأكثرية اليهودية والأقلية العربية، ومن الطبيعي أن نشعر كعرب بأن كتاب المدنيات من حيث المضامين يشدد على يهودية الدولة والقضايا التي يعيشها أكثر اليهود في هذه الدولة. منهاج المدنيات لا يمكن أن يتحول إلى فرن صهر يلغي الخلافات ووجهات النظر، ويلغي تميّز أقلية معينة كالأقلية العربية. نعم قد يكون هناك حد أدنى من المشترك، ولكن كعربي في هذه البلاد من حقي أن أرى المواطنة كما أريدها وكما تعبّر عن أهدافي ومصالحي، أنا أريد أن أرى دولة إسرائيل دولة ديمقراطية تحترم تميّز واختلاف الأقلية العربية وتحترم روايتها وتربّي لمجتمع متعدد القوميات والثقافات، لأن المنهاج الحالي يضخم يهودية الدولة ووجهة نظر الأكثرية اليهودية ويعرض ديمقراطية "لايت" مخففة جدا".
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });
مشاكل الوسط العربي
وأضاف غنايم: "موضوع المدنيات في الوسط العربي يعاني من عدم تعيين مفتش للموضوع وعدم توفير ساعات أكثر للإرشاد، وتضخم المادة والنصوص في الكتاب والتي في معظمها لا أهمية لها في امتحان البجروت، كما لا يتم تعويض معلمي المدنيات بالشكل المناسب مقابل العمل في "المهمة التطبيقية" والتي تشكل 20% من علامة البجروت. إن أزمة تعليم المدنيات في الوسط العربي تكمن في التناقض بين النظرية والواقع، خاصة حول ديمقراطية الدولة كما جاء في وثيقة الاستقلال، مما يؤدي إلى ضبابية وعدم وضوح بالنسبة للمعلم العربي والطالب العربي".
وتطرق النائب غنايم إلى ما عرضه معهد الاستراتيجية الصهيوني خلال جلسة لجنة المعارف حيث قال "إنه يعبّر عن وجهة نظر المستوطنين وجمهور المتدينين الوطنيين اليهود تجاه موضوع المدنيات ومعنى المواطنة، وهذا يختلف تماما عن وجهة نظرنا كعرب في هذه البلاد، فنحن لا نريد أن تُفرض علينا صهيونية الدولة ويهوديتها، بل نريد أن نشعر على أرض الواقع بديمقراطيتها".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio