فوز مدرسة طه حسين الاعدادية في سخنين بالمدرسة الخضراء

* المربية سلوى ابو ريا:نحن عازمون ان نستمر في تذويت القيم الانسانية وبضمنها البيئية لطلابنا

 

تقوم المدرسة الإعدادية طه حسين في سخنين ومنذ عدة سنوات بالعمل على زرع حب البيئة في نفوس طلابها ويتم العناية بجودة البيئة ضمن برنامج تعليمي وتربوي أقرته إدارة المدرسة ويشترك في المشروع جميع طلاب وطالبات المدرسة،ويشمل المشروع استثمار كل الطاقات وتسخيرها لجودة البيئة من أجل أن تكون المدرسة "مدرسة خضراء"بمعنى الكلمة تطبيقاً على أرض الواقع.

ومن بين المشاريع التي قام بها طلاب المدرسة في الآونة الأخيرة مشروع استصلاح قطعة ارض بجانب المدرسة وزرعها بالاشجار والنباتات وبناء مقاعد فيها لراحة الجمهور.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وفي حديث مع المربية سلوى ابو ريا مديرة مدرسة طه حسين الاعدادية قالت ان المدرسة تعمل ومنذ سنوات على تذويت قيم انسانية وبيئية والمحافظة على النظافة في المدرسة وخارجها وقد اهتمت مدرستنا بمجالات عدة التي تهدف الى خلق روح الانتماء لدى كل طالب فيها وكان ذلك من خلال مضامين في مواضيع عديدة مثل استثمار المعاني الدينية وتسخير القطع الشعرية والنثرية في اللغات العديدة التي تحض على البيئة النظيفة في حين تم استثمار مسار آخر أيضاً كالنفايات الموجودة من المدرسة وما حول المدرسة بحيث تم استغلال الورق من اجل تدويرها وجمع الزجاجات والعبوات الفارغة واستغلال الاطارات المطاطية الملقاة يميناً ويساراً في شوارع البلدة وصنع مقاعد في ساحة جانبية من المدرسة من اجل ان يرتاح عليها الطلاب في اوقات الفراغ او الاستراحة.

واثنت المربية سلوى أبو ريا على جميع طلاب المدرسة الذين تفاعلوا مع ادارة المدرسة كما وان المربية عهود كان لها أداء متميز في حين أن المرشد البيئي مخلص حجوج قد رافق المجموعات العاملة في هذا المجال على فترات طويلة ويستحق الشكر.

هذا وأكدت المربية ابو ريا ان تكاتف المعلمين ولجنة اولياء امور الطلاب ومجلس الطلاب في المدرسة كان له الأثر الكبير في فوز المدرسة بهذه الشهادة. التعارف على الطيور: أن نعيد الطبيعة إلى المدينة وأن نعيش مع الطيور بسلام.

وخلصت المربية سلوى ابو ريا أنه من أسس التطوير المستديم الإيمان بالعملية التربوية الطويلة المدى داخل المدرسة التي يشترك فيها المعلمون والطلاب معاً.