جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات تتبنى مشروع ترميم مسجد المحمودية في يافا

* بعد زيارة وفد للحركة الإسلامية : الشيخ فريد حاج يحيى : جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات تتبنى مشروع ترميم مسجد المحمودية في يافا وتفتح باب التبرعات للجميع ....

المسجد الكبير في مدينة يافا، والذي يعد من أهم المعالم التاريخية الإسلامية في المدينة، يخضع هذه الأيام لعملية ترميم وأعمار شاملة في كافة أقسامه وتحت أشراف وتنفيذ الهيئة الإسلامية المنتخبة في يافا ، وفي الزيارة الميدانية التي قامت بها جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية برفقة وفد كبير ضم الشيخ ابراهيم صرصور رئيس الحركة الإسلامية ومدير جمعية الأقصى فريد الحاج يحيى ونائب رئيس الحركة الإسلامية الشيخ جمعة القصاصي ورئيس الحركة الإسلامية في الرملة يوسف القرم ، والشيخ يوسف فضيلي وعضو جمعية الأقصى محمد متاني أعلنت الجمعية عن تبنيها للمشروع .

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وكان في استقبال الوفد رئيس الحركة الإسلامية في يافا الشيخ سليمان السطل ، ونائبه نجيب وهبة والشيخ وائل محاميد رئيس الهيئة الإسلامية المنتخبة والمحامي خالد صوالحة محامي الهيئة والشيخ جمال شقرة مندوب جمعية الأقصى في يافا وشريف ترك نائب رئيس الهيئة الإسلامية والحاج سميح الطوخي أمام مسجد المحمودية حيث أطلع الوفد على سير العمل في مرافق المسجد والترميمات الجارية حالياً ، وقدم الشيخ سميح الطوخي أمام المسجد للوفد شرحاً تفصيلياً عن المسجد وعن تاريخه العريق وما يلزم المسجد من أعمار حفاظاً على هذا المعلم الهام والتاريخي للمسلمين في يافا ، وبين نضال الأهل في يافا للحفاظ على المقدسات والممتلكات وعن الإخطار المحدقة بالمسجد .

من جهته قال الشيخ فريد الحاج يحيى مدير جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف أن الجمعية ستتبنى أعمار المسجد وستقدم مائة ألف شيقل كدفعة أولى لإتمام سير العمل وستعمل مع كافة الخيرين من هذا البلد والخارج للعمل على أتمام عملية الترميم ، كما صرح أن الجمعية ستقوم بعملية أعمار لمقدسات أخرى في يافا في الآونة القريبة.

يشار إلى أن المسجد الكبير يتعرض في مدينة يافا، والذي يعد من أهم المعالم التاريخية الإسلامية في المدينة، إلى تهديد بالمحاصرة والاختفاء بسبب مخطط جديد لإقامة مشروع سياحي بالقرب منه وعلى المقبرة الإسلامية الموجودة منذ عهد المماليك. والمشروع عبارة عن فندق سياحي وعمارة لتأجير الشقق ستقام فوق الأرض والمبنى الذي كان يتبع للاستحكامات العثمانية. مع العلم أن منطقة المسجد والمباني المحيطة به وأرض المقبرة هي وقف إسلامي.