المؤسسة العربية لحقوق الانسان وحركة حق الشبابية تواصلان مسيرة الفعاليات

* بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان قامت حركة "حق الشبابية"- فرع الرينة التابعة للمؤسسة العربية لحقوق الانسان ببرامج عدة في القرية لتشجيع جيل الشباب ونشر الوعي حول الموضوع

ايمان ريناوي: "لان حقوق الانسان ومعرفتها لا تقتصر على جيل الشباب فقط، ويجب إحياء اليوم العالمي هذا لترسيخ معاني حقوق الانسان، أهميتها، ولكي لا يقلل المجتمع بقيمتها الاساسية والمولودة"

بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان قامت حركة "حق الشبابية"- فرع الرينة التابعة للمؤسسة العربية لحقوق الانسان ببرامج عدة في القرية لتشجيع جيل الشباب ونشر الوعي حول الموضوع، فقد قامت بورشات عمل في الصفوف السابع والثامن في المدرسة الابتدائية "د" لمعرفة حقوق الانسان والتعرف على حقوق الطلاب خاصة، والتي قامت بها الحقاويات اصاله بصول، انوار سيدي ، كرمة عثاملة ومها بصول. وتوزيع المناشير الخاصة بالمناسبة/الذكرى للطلاب على ايدي الحقاويين كامل مناصرة، ليان بصول واحمد بهنسي وآخرين.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وفي شوارع البلدة والمحطات الرئيسية فيها "لاحياء الذكرى" قالت موجهة المجموعة ايمان ريناوي: "لان حقوق الانسان ومعرفتها لا تقتصر على جيل الشباب فقط، ويجب إحياء اليوم العالمي هذا لترسيخ معاني حقوق الانسان، أهميتها، ولكي لا يقلل المجتمع بقيمتها الاساسية والمولودة".

 

وفي 11.12.09 قامت الحركة باحياء امسية شبابية والتي شارك فيها الفنان محمود مرة بمقطع كوميدي ساخر خاص بالحدث، وشارك أيضا فرقة الناجين من التحت ارضي حيث قدموا اغاني هادفة باسلوب الراب، وألقى الحقاويّان أصالة بصول واحمد بهنسي كلمة عن الذكرى من كتابتهم بطريقة مشوقة جدا، وشاركت أيضا فرقة دمار للراب العربي المكونه من اماني ومي الحقاويات التي وصلت كلماتهم الهادفة الى القلوب.

كما تم عرض فيلم قصير حول المؤسسة ومشتركيها وفعالياتها، وفيلم قصير عن ظاهرة العنف المتفشية ومقتل شباب في مقتبل العمر، واختتم الحدث بمقطع "دربكة" من عزف الحقاوي انس ريناوي. وقد قام امير بهنسي من الحركة بتقديم الفقرات للجمهور وقال :" هذه تجربتي الاولى بالعمل الجماهيري وقد شجعتني الامسية واحياء الذكرى على عدم نسيان جيل الشباب وانهم متعطشين لمثل هذه البرامج".

حسب ما قالت روان سيدي ورزان مناصرة فقد شجعهم حضور اصدقائهم وذويهم بالعمل والكد على نشر الحركة واهميتها.

وفي طريق الجمهور الى الخروج انتظرتهم كل من ليان بصول وياسمين معامرة الحقاويات بتسجيل الاسماء للطلاب الذين يودون الانضمام للحركة حيث تفتح الحركة ابوابها دائما لجيل الشباب الهادف.