وقال النائب سويد ان الاستثمار في التعليم وفي البنى التحتية هما الوسيلة الأنجع لتحسين وضع الطبقات الفقيرة والمستضعفة، وانه من خلال تحسين جهاز التعليم وزيادة ميزانياته بالامكان تحسين الوضع الاقتصادي للفئات الفقيرة والمستضعفة، حيث ان تحسين التعليم لهذه الفئات يشكل رافعة لتمكينهم من تحسين امكانياتهم المهنية وزيادة دخلهم.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });وأضاف النائب سويد ان دخول اسرائيل الى منظومة العولمة، لم يؤدي الى زيادة ميزانيات التعليم، وان ميزانيات التعليم تعتبر من الأقل، مقارنةً مع الدول من نفس المستوى الاقتصادي، كايرلندا التي تصرف ميزانيات هائلة على سلك التعليم وتطويره. وأضاف النائب سويد ان الحكومة الحالية تعتقد انه يجب توفير ميزانية التعليم من جيوب المواطنين والسلطات المحلية، وقد يستطيع بعض الأهالي وبعض السلطات المحلية ضخ هذه الميزانيات من جيوبهم وميزانياتهم، لكن الأمر مستحيل بالنسبة للفئات الفقيرة والمستضعفة، والسلطات المحلية التي تعاني من عجز مالي وبالكاد تستطيع توفير الخدمات الأساسية لمواطنيها، وهنا يكمن السؤال الرئيسي في هذا الموضوع، كيف يمكن مساعدة هذه الفئات، والتي هي في أمس الحاجة لزيادة ميزانيات التعليم.
وأكد النائب سويد انه بدون توجيه الحكومة، وأخذ قرار استراتيجي في قضية التعليم، وتغيير السياسة العامة في هذا الموضوع لن يتم احراز أي تقدم، وتقليص الفوارق بين الطبقات الفقيرة المستضعفة والغنية، ورفع المستوى العام لكافة المواطنين.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio