وتطرقت النائب زعبي إلى حوادث العنف في البلدات العربية مفصلة تعامل الشرطة في كل منها مثل اعمال العنف في شفاعمرو شهر حزيران 2009 وفي مجد الكروم شهر نيسان 2009 وباقة الغربية وجث خلال العام المنصرم. كما وتحدثت بإسهاب عن حوادث العنف في قرية الرامة، مفصلة الحوادث الأخيرة. وقالت أن الخطورة في أعمال العنف هذه تكمن بدوافعها السياسية، إذ أن جميع الضحايا في الأونة الأخيرة هم من المعارضة في المجلس المحلي. وأضافت أنه على الرغم من أن الدوافع معروفة، مما يسهل معرفة الجناة، إلا أن الشرطة لم تقم حتى بالتحقيق في هذا الاتجاه، متجاهلة شكاوى أهل القرية والعنف السياسي في القرية في السنوات الأخيرة، محملة الشرطة المسؤولية التامة لإنعدام الأمن في القرية، هذا وطالبت النائبة زعبي من الوزير أن يقوم بفحص تعامل مركز الشرطة في كرمئيل المسؤول عن منطقة الشاغور، كذلك الأمر في منطقة المثلث الجنوني، مشددة على تقاعس هذين المركزين بشكل خاص.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });الخوف والتردد يعيقان عملية محاربة العنف
هذا وكانت النائب زعبي خلال مشاركتها في نقاش في لجنة الداخلية طالبت الشرطة، بالتمييز ما بين حوادث العنف في المجتمعين العربي واليهودي، لكي يتسنى لأعضاء الكنيست فحص مدى حدة تمييز تعامل الشرطة وجديتها في معالجة حوادث العنف بين المجتمعين. من جهة أخرى، تناشد النائب زعبي، كل من له معلومات من شأنها توضيح هوية القتلة أو المتسببين أو المنخرطين في أي من حوادث العنف، ألا يتردد في الإفصاح عنها، لأن الخوف والتردد من قبل الجمهور يعيقان عملية الإمساك بالمجرمين، ويعيقان عملية محاربة العنف.
وتناشد النائب زعبي كل من يحمل معلومات حول قضية إطلاق النار الأخيرة في الرامة بالإدلاء بها. أما فيما يتعلق بمتابعة عمل الشرطة في أحداث إطلاق النار الأخيرة، وبالتحديد مركز كرمئيل، فإن مكتب النائب زعبي سيقوم بمتابعة حثيثة لتطورات التحقيق مع المركز، ومع الوزير، وهي مستعدة لإطلاع سكان الرامة الحريصين على سلامة وأمن بلدهم ونسيجهم الوطني والاجتماعي بتطورات الموضوع، إيمانا بأن محاربة العنف في مجتمعنا قضية وطنية واجتماعية من الدرجة الأولى، وتبرز وطنيتها على خلفية الأسباب السياسية لإطلاق النار على الأخوين غنادري. وفي نفس الصدد، أرسلت النائب زعبي يوم الاثنين الماضي رسالة مستعجلة لوزير الداخلية، ايلي يشاي، مطالبةً فيها بتعيين لجنة تحقيق، وفق قانون السلطات المحلية، لفحص إدارة المجلس المحلي الرامة والخروقات في عملها البلدي.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio