الصورة توضيحية - لا علاقة بمن في الصورة بالخبر
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });فيل شاينر، محامي 5 محتجزين سابقين، لخص الادعاءات في رسالة وجهها الى بوب إينسوورث، وزير الدفاع البريطاني قال فيها: ((المعاملة السيئة تتضمن الضرب الجسدي، الحرمان من الطعام، التعرض للبرودة، والحرارة البالغة، والتهديد بالاغتصاب، والعنف، والإذلال الجنسي، والسجن الانفرادي. وبشكل خاص تثبت الادعاءات العودة الى استعمال تقنيات الاستجواب القسرية التي أعلنتها محكمة حقوق الإنسان بأنها غير قانونية)). وأخبر شاينر التايمز قوله: ((إن حالات الاعتداء الجنسي بشكل أو بآخر، تأتي في مقدمة الأشياء التي مورست ضد موكليه من المحتجزين. وهذه تتراوح بين اغتصاب رجل في حال واحدة، مروراً باستخدام الخلاعة، وانتهاء بإجبار السجناء على الاستمناء، وممارسة الجنس أمام السجناء)). وفي البصرة –يقول المراسلان- مازال هناك غضب من زعماء محليين، حيال المعاملة السيئة للمحتجزين، ويقولون إن الكثيرين من الأبرياء تحوّلوا في السجون الى متشدّدين. ونقلا عن حواس العبدان، السياسي والشيخ العشائري قوله: ((لقد سمعنا الكثير عن حالات مواطنين في البصرة، اعتقلوا برغم أنهم كانوا أبرياء. وهؤلاء الناس عانوا من أنواع تعذيب وإذلال سيئة للغاية، إضافة الى إهانتهم بكلام بذيء)). وأوضح أن عصابات ومجموعات شكلت داخل مراكز الاعتقال، والسجناء كانوا مرغمين على الالتحاق بها. وتابع يقول: ((البريطانيون لم يفعلوا شيئاً لإيقاف ذلك، برغم أنهم كانوا يعرفون بكل شيء)). وقال إن رجلاً عاني في السجن، و((خلق ذلك روح الانتقام عنده، وأحياناً إحساس الانتقام لا يأخذ مساره إلا بالانضمام الى مجموعات مسلحة. ولهذا السبب قصف البريطانيون بالقذاف والهاونات، ولم أجد شخصاً واحداً كان يعارض ذلك)). وقالت مجموعة حقوق الإنسان إن المحتجزين السابقين اتصلوا من خلال مجموعة ضغط عراقية مع بريطانيين من أصل عراقي. وأكد المحامي شاينر إنه لا يعتقد أن أياً من زبائنه كان معروفاً بالنسبة للآخرين، وأنهم جاؤوا من أماكن مختلفة من جنوبي العراق. واستشهد أعطي في مجلس عسكري سنة 2007 من سبعة أعضاء تابعين لوحدة عسكرية الى قائد القوات البريطانية في العراق سنة 2003. وأخبر العقيد ميرسور المجلس العسكري أنه تدخل في يوم 27 آذار من سنة 2003، بعد أن شاهد 40 من المحتجزين مقنعي الرؤوس، ويجلسون في وضع الإجهاد تحت الشمس بالقرب من مولدة كهرباء في قاعدة الشعيبة. كان السجناء تحت سلطة المحققين في الوحدة JFIT. وقال إن المحققين أخبروه أنه ليس مخولاً لإنهاء معاملة السجناء بسبب ان الوحدة مسؤولة مباشرة أمام مركز استخبارات الدفاع في بريطانيا. وفي تشرين الثاني، أمرت الحكومة البريطانية بالتحقيق في ادعاءات أن القوات البريطانية انتهكت محتجزين وقتلتهم مخالفة للقانون. وجزء من ذلك التحقيق يتعلق بسوء المعاملة في قاعدة الشعيبة. ونقلت الصحيفة عن وزير القوات المسلحة قوله إن هذه الدعاوى ستعالج بجدية، ويجب أن تطلق الأحكام قبل اكتمال التحقيق.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio